تقويم اللسان للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ت ٥٩٧ هـ - ١٢٠١ م تحقيق الدكتور عبد العزيز مطر أستاذ علم اللغة بجامعتي عين شمس وقطر الطبعة الثانية (٢٠٠٦ م) دار المعارف

1 / 1

مقدمة المحقق

1 / 3

دراسة في تقويم اللسان

1 / 23

ظواهر في عربية بغداد من الكتاب

1 / 33

مقدمة المؤلف بسم الله الرحمن الرحيم رب يسِّر وأعن. الحمد لله، الذي علم وقوم، وبَيَّن وفهم، وأرشد وألْهم، ومنَّ بِتعْريف السبيل الأقوم، علم الإنسان ما لم يعلم. حمدا أضيفه إلى مستَحقِّه وأهله، وأسْتديمه مادامت دِيم فضلِه، وأصلِّي على أشرف الخلائق من بعده ومن قبله، محمد أكرم من وطئ الحصى بنعله، وعلى أصحابه، وأزواجه، وأتباعه، في قوله وفعله، وسلَّم. أما بعد، فإنى رأيت كثيرا من المنتسبين إلى العلم يتكلَّمون بكلام العوام المرذولِ جريا منهم على العادة، وبعدا عن علم العربية، ورأيت بيان الصوابِ فى كلامهم، مبدَّدا فى كتبِ أهلِ اللغة، وجمعه يثقلُ عنه المتكاسل عن طلب العلم، فقد أفرد قوم ما يلحن فيه العوام، فمنهم من قصر، ومنهم من ردَّ مالا يصلح رده. فرأيت أن أنتخب من

1 / 55