الخطاب الشاعر الجبلي كان من المجيدين وكان بينه وبين أبي العلاء بن سليمان المعري مشاعرة، وفيه يقول المعري قصيدته المشهورة وأولها:
غير مجد في ملتى واعتقادي
نوح باك ولا ترنم شاد
وتوفى أبو الخطاب المذكور في آخر سنة 439، قال في المشترك: وسوق الثلاثاء كان يقام في الجانب الشرقي عند نهر معلى في بقعة بغداذ قبل بناء بغداذ، وكان في كل شهر يقام هناك سوق في يوم الثلاثاء فينسب الموضع، إلى اليوم الذي كان يقام فيه السوق، ثم صار محلة من محال بغداذ وصار به معظم سوق البزازين.
ومن بلاد العراق دير العاقول ... قال في اللباب: بفتح العين المهملة وألف وقاف مضمومة وواو ساكنة ولام ... قال وهي بليدة بالقرب من بغداذ قال في كتاب الأطوال: إن موضوعها حيث الطول (ع س) والعرض (لحT )، ومن بلاد تلك الجهة مادرايا، قال في اللباب: بفتح الميم وسكون الألفين بينهما الدال والراء المهملتان وفي آخرها مثناة من تحتها وألف ... قال: وهي من أعمال البصرة، وفي ظن السمعاني من تكريت، وهي على النهاية الشمالية للعراق إلى عبادان، وهي على النهاية الجنوبية للعراق للسائر على تقويس الحد الشرقي مسافة شهر، وكذلك من تكريت إلى عبادان إذا سار على تقويس الحد الغربي- أعني من تكريت إلى الأنبار، إلى واسط، إلى البصرة، إلى عبادان- فعلى هذا بكون دور العراق نحو مسافة شهرين، وطول العراق على الاستقامة من تكريت إلى عبادان نحو عشرني مرحلة، وعرض العراق إلى القادسية، إلى حلوان نحو إحدى عشرة مرحلة، ومن بغداذ إلى الكوفة نحو أربع مراحل، وكذلك من بغداذ إلى تكريت أربع مراحل، ومن بغداذ، إلى حلوان نحو ست مراحل، ومن الكوفة إلى واسط ست مراحل.
ومن نواحي العراق السيب؛ قال في المشترك: والسيب بكسر السين
Page 341