38

Taqfiya

التقفية في اللغة

Investigator

د. خليل إبراهيم العطية

Publisher

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

Publisher Location

بغداد

Genres

وَعَوْرَاءُ جَاءَتْ مِنْ أَخٍ فَرَدَدْتُهَا
بِسَالِمَةِ الْعَيْنَيْنِ طَالِبَةً عُذْرَا
والحُلَّة الشوكاء؛ أي: الليِّنَة. ويقال: حَرَّةٌ رَجْلَاء: وهي التي لا تُمَكِّنُ الرَّاكب أن يسلكها، ولا تسلك إلا على رِجْلٍ لو عورتها، قال ابن حلزة:
لَيْسَ يُنْجِي مُوَالِيًا مِنْ حِذَارٍ
رَاسُ طَوْدٍ وَحَرةٌ رَجْلَاءُ
والسَّرَّاءُ. والضَّرَّاء. والرَّهَاء: الأرض الواسعة، قال ذو الرمة:
كَأَنَّهُ وَالرَّهَاءُ الْمَوْتُ يَرْفَعُهُ
أَعْرَافُ أَزْهَر تَحْتَ الرِّيحِ مَنْتُوجُ
[١٥ آ] والشَّجْرَاءُ: الأرض الكثيرةُ الشَّجَرُ، قال امرؤ القيس:
وَتَرَى الشَّجْرَاءُ فِي رَيِّقِهِ
كَرُؤُوسٍ قُطِّعَتْ فِيهَا خُمُرْ
والأحذاء: الأعطاء: يقال: أَحْذَيْتُ فلانًا أَحْذِيهِ إِحْذَاءً إِذَا أعطيته، والْحِدْوَة: العطية بكسر الحاء وضمها، قال أبو ذؤيب:
وَقائِلَةٍ مَا كَانَ حِذْوَةُ بَعْلِهَا
غَدَاتَئِذٍ مِنْ شَاءِ قِرْدٍ وَجَامِلِ

1 / 71