112

Taqfiya

التقفية في اللغة

Investigator

د. خليل إبراهيم العطية

Publisher

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

Publisher Location

بغداد

Genres

" قَافِيَةٌ أُخْرَى "
الْأَوْبُ: النَّحْلُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ أَوْبًا لأنها تأتي الجبال والشجر فتأكل [٤٢ ب] منه ثم تؤوب إلى أمكنتها. والثَّوْبُ. والجَوْبُ: وهو الترس قال أوس بن حجر:
فَمَا زِلْتُ أَجْتَابُ الضَّرَاءُ وَأَتَّقِي
بِجَوْبِي حَتَّى جَنَّني مَغْرِبُ الشَّمْسِ
وَالْجَوْبُ: الْقَطْعُ أَيْضًا، قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ﴾. والحَوْبُ: زَجْرٌ مِنْ زَجْرِ الإبل، قال الجعدي:
حَيٌّ أَحْيَاءِ إِذَا مَا فَزِعُوا
لَمْ يَكُنْ دَعْوَاهُمُ حَوْبٌ وَحَلْ
وَحْل أيضًا: زَجْرٌ. والذَّوْبُ: العَسَلُ، قال أبو صخر الهُذَلِيُّ:
كَأَنَّ ذَوْبَ مُجَاجِ النَّحْلِ رِيقَتُهَا
وَمَا تضمنُ أَجْوَافُ الرَّوَاقِيدِ
والرَّوَاقِيدُ: الذبان الصغار.
والرَّوْبُ: خُثْوَرة اللَّبَنِ، ويقال: رَأَبَ اللَّبَنُ يَرُوبُ رَوْبًا.
والروب: خثورة النفس وكسلها.

1 / 145