412

Tanzīh al-sharīʿa al-marfuʿa ʿan al-akhbār al-shanīʿa al-mawḍūʿa

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Editor

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1399 AH

Publisher Location

بيروت

يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ، مَحَبَّتُهُمْ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُمْ نِفَاقٌ وَمَنْ أَبْغَضَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَقَدْ حُرِمَ شَفَاعَتِي وَإِنَّنِي نَبِيٌّ مُكْرَمٌ بَعَثَنِي اللَّهُ بِالصِّدْقِ فَأَحِبُّوا أَهْلِي وَأَحِبُّوا عَلِيًّا " (عد) من حَدِيث أنس وَفِيه عبد الله بن حَفْص.
(٢٠) [حَدِيثٌ] " إِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَآلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَمَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفُ الْمَلائِكَةِ وَمَعْدِنُ الْعِلْمِ " (عد) من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب وَفِيه بَحر بن كثير السقا وَفِيه أَيْضا جُوَيْبِر مَتْرُوك.
(٢١) [حَدِيثٌ] " أَنَا شَجَرَةٌ وَفَاطِمَةُ حَمْلُهَا وَعَلِيٌّ لِقَاحُهَا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ثَمَرُهَا وَالْمُحِبُّونَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَقُهَا فِي الْجَنَّةِ حَقًّا حَقًّا (مُحَمَّد بن السّري التمار) فِي جزئه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مُوسَى بن نعيمان لَا يعرف " (عد) من حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ بِنَحْوِهِ وَفِيه مينا ابْن أبي مينا واتهم بِوَضْعِهِ لِأَنَّهُ كَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع قَالَ السُّيُوطِيّ وَأوردهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَتعقبه الذَّهَبِيّ وَقَالَ بعد كَلَام يتَعَلَّق بالسند أفما اسْتَحى أَن يُورد هَذِه الأخلوقات من أَقْوَال الطرقية فِيمَا يسْتَدرك على الشَّيْخَيْنِ " (عد) من حَدِيث جَابر وَفِيه عُثْمَان بن عبد الله الشَّامي قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أَخذ حَدِيث مينا فَغَيره وَزَاد فِيهِ وَنقص وَجعله من حَدِيث جَابر.
(٢٢) [حَدِيثُ] " جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَطَبَنَا رَسُول الله فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ مَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيًّا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ قَالَ نَعَمْ وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ. إِنَّمَا احْتَجَزَ بِذَلِكَ عَنْ سَفْكِ دَمِهِ وَأَنْ يُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُوَ صَاغِرٌ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَنِي أَسْمَاءَ أُمَّتِي كَمَا عَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا وَمَثَّلَ لِي أُمَّتِي فِي الطِّينِ فَمَرَّ بِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَشِيعَتِهِ " (عق) من طَرِيق سديف الْمَكِّيّ وَقَالَ لَا أصل لَهُ وسديف غال فِي الرَّفْض.
(٢٣) [حَدِيثٌ] " مَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيًّا وَإِنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ " (خطّ) من حَدِيث جَابر وَفِيه أَحْمد الذارع وَهُوَ عمله.
(٢٤) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أَهْلَ شِيعَتِنَا يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ على مَا بهم من

1 / 414