397

Tanzīh al-sharīʿa al-marfuʿa ʿan al-akhbār al-shanīʿa al-mawḍūʿa

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Editor

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1399 AH

Publisher Location

بيروت

(١٥٤) [حَدِيثٌ] " لَوِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى حب عَليّ بن أبي طَالب لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ النَّارَ " (مي) حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَفِيه أَبُو الْمفضل مُحَمَّد بن عبد الله الشَّيْبَانِيّ الْكُوفِي وَالله أعلم.
(١٥٥) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ خَطَبنَا رَسُول الله يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاسُ قَدِّمُوا قُرَيْشًا وَلا تَقَدَّمُوهَا وَتَعَلَّمُوا مِنْهَا وَلا تُعَلِّمُوهَا. قُوَّةُ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ تَعْدِلُ قُوَّةَ رَجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِهِمْ، وَأَمَانَةُ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ تَعْدِلُ أَمَانَةَ رَجُلَيْنِ من غَيرهم، يَا أَيهَا النَّاسُ أُوصِيكُمْ بِحُبِّ ذِي قَرَابَتِهَا أخى وَابْن عمى على ابْن أَبِي طَالِبٍ، فَإِنَّهُ لَا يُحِبُّهُ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُ إِلا مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي عَذَّبَهُ اللَّهُ ﷿ " (نجا) من طَرِيق مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي.
(١٥٦) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ أَنَّ رَسُول الله قَالَ لَهُ أَنْتَ بِمَنْزِلَةِ الْكَعْبَةِ تُؤْتَى وَلا تَأْتِي فَإِنْ أَتَاكَ هَؤُلَاءِ الْقَوْم فمكنوا لَك هَذ الأَمْرَ فَاقْبَلْهُ مِنْهُمْ وَإِنْ لَمْ يَأْتُوكَ فَلا تَأْتِهِمْ " (مي) من طَرِيق مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي.
(١٥٧) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَتْ إِنِّي أُبْغِضُكَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنْتِ إِذًا سَلَقْلَقٌ، قَالَتْ: وَمَا السَّلَقْلَقُ، قَالَ سَمِعت النبى يَقُولُ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مِنَ النِّسَاءِ إِلا السَّلَقْلَقُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا السَّلَقْلَقُ؟ قَالَ: الَّتِي تَحِيضُ مِنْ دُبُرِهَا قَالَت صدق رَسُول الله. أَنا أحيض من دبري، وَمَا علم أبواي " (مي. قلت) لم يبين علته وَفِي سَنَده مَجَاهِيل، وَرَأَيْت عَن مَنَاقِب الشَّافِعِي للبيهقي عَن الرّبيع بن سُلَيْمَان قَالَ قيل للشَّافِعِيّ إِن نَاسا لَا يصبرون على سَماع منقبة أَو فَضِيلَة لأهل الْبَيْت، وَإِذا سمعُوا أحدا يذكرهَا، قَالُوا: هَذَا رَافِضِي، وَأخذُوا فِي حَدِيث آخر فانشأ الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يَقُول:
(إِذا فِي مجْلِس ذكرُوا عليا ... وسبطيه وَفَاطِمَة الزكية)
(فَأجرى بَعضهم ذكرى سواهُم ... فأيقن أَنه لسلقلقية)
(وَقَالَ تجاوزوا يَا قوم هَذَا ... فَهَذَا من حَدِيث الرافضية)

1 / 399