Tanzīh al-sharīʿa al-marfuʿa ʿan al-akhbār al-shanīʿa al-mawḍūʿa
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Editor
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
ابْن سعد عَن ابْن لَهِيعَة، وَقَالَ: سُلَيْمَان حَدِيثه غير مَحْفُوظ لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَلَا يعرف إِلَّا بِهِ (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة سليما الْمَذْكُور عقب إِيرَاده الحَدِيث الْمَذْكُور من طَرِيقه الْمُتَّهم بِوَضْع هَذَا هُوَ هَذَا الشَّيْخ الْجَاهِل وَالله أعلم وَأخرجه أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الصَّحَابَة والخطيب من طَرِيق مجاعَة بن ثَابت (قلت): قَالَ الذَّهَبِيّ فى المغنى مجاعَة ابْن ثَابت عَن ابْن لَهِيعَة لَيْسَ بِثِقَة وَالله أعلم.
(٨٥) [حَدِيثُ] " أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْد رَسُول الله إِذْ هَبَطَ جِبْرِيلُ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَتْحَفَكَ بِهَذِهِ السَّفَرْجَلَةِ فَسَبَّحَتِ السَّفَرْجَلَةُ فِي كَفِّهِ بِأَصْنَافِ اللُّغَاتِ، فَقُلْنَا: تُسَبِّحُ هَذِهِ السَّفَرْجَلَةُ فِي كَفِّكَ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ فيِ جَنَّةِ عَدْنٍ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ مَقْصُورَةٍ، فِي كُلِّ مَقْصُورَةٍ أَلْفُ ألف سَرِير على كل سَرِير حَوْرَاءُ، تَجْرِي مِنْ تَحْتِ كُلِّ سَرِيرٍ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ، عَلَى كُلِّ نَهْرٍ أَلْفُ أَلْفِ شَجَرَةٍ، فِي كُلِّ شَجَرَةٍ أَلْفُ أَلْفِ غُصْنٍ، فِي كُلِّ غُصْنٍ أَلْفُ أَلْفِ سَفَرْجَلَةٍ تَحْتَ كُلِّ سَفَرْجَلَةٍ أَلْفُ أَلْفِ وَرَقَةٍ. تَحْتَ كُلِّ وَرَقَةٍ أَلْفُ أَلْفِ مَلَكٍ، لِكُلِّ مَلَكٍ أَلْفُ أَلْفِ جَنَاحٍ، تَحْتَ كُلِّ جَنَاحٍ أَلْفُ أَلْفِ رَأْسٍ، فِي كُلِّ رَأْسٍ أَلْفُ أَلْفِ وَجْهٍ، فِي كُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ أَلْفِ فَمٍ، فِي كُلِّ فَمٍ أَلْفُ أَلْفِ لِسَانٍ، يُسَبِّحُ اللَّهَ بِأَلْفِ أَلْفِ لُغَةٍ، لَا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَثَوَابُ ذَلِكَ التَّسْبِيحِ لِمُحِبِّي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ " (ابْن الْجَوْزِيّ) وَفِيه صَدَقَة بن هُبَيْرَة يحدث عَن المجاهيل، وَمُحَمّد بن جَعْفَر ترك أَحْمد التحديث عَنهُ، ومُوسَى بن خلف مَتْرُوك (قُلْتُ): قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي تَلْخِيصِ الموضوعات: مَا أَدْرِي من افتراه؟ وَمَا أَضْعَف عقل من لَا يعْتَقد هَذَا مَوْضُوعا ﴿﴾ وَالله أعلم.
(٨٦) [حَدِيثُ] " جُنْدُبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيِّ: دَخَلَ عَلِيٌّ وَالْبَيْتُ غَاصٌّ بِمَنْ فِيهِ وَعَائِشَةُ إِلَى جَنْبِ رَسُول الله، قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِالْحِجَابِ. فَقَامَ عَلِيٌّ يَنْظُرُ هَلْ يَرَى مَجْلِسًا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ فَجَلَسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، فَالْتَفت إِلَيْهَا رَسُول الله فَقَالَ مَا تُرِيدِينَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ " (فت) وَفِيه عبد الْغفار بن الْقَاسِم.
(٨٧) [حَدِيثُ] " عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ عِنْدَ منصرفة من صفّين
1 / 370