Tanzīh al-sharīʿa al-marfuʿa ʿan al-akhbār al-shanīʿa al-mawḍūʿa
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigator
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
نُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ جُزْنَاهَا فَصَاحَتْ سَادِسَةٌ بِسَابِعَةٍ، هَذَا مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَهَذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ إِنَّمَا سُمِّيَ نَخْلُ الْمَدِينَةِ صَيْحَانِيًّا لأَنَّهُ صَاحَ بِفَضْلِي وَفَضْلِكَ (ابْن الْجَوْزِيّ) " من طَرِيق أَحْمد بن نصر الذارع، وَهُوَ من وَضعه، وَجَاء من حَدِيث أبي بكر الصّديق، أخرجه أَبُو زَكَرِيَّا البُخَارِيّ فِي فَوَائده. (قلت) فِيهِ حمدَان بن عبد الله الرَّازِيّ، وَمُحَمّد بن يحيى المعيطي، لم أَقف لَهما على تَرْجَمَة. وَجَاء من حَدِيث جَابر. أوردهُ السَّيِّد السمهودي فِي تَارِيخ الْمَدِينَة. وَقَالَ أسْندهُ الصَّدْر إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُؤَيد الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي فِي كِتَابه فضل أهل الْبَيْت. وَلم أَقف على هَذَا الْكتاب فَلْينْظر فِي رِجَاله، وَالله أعلم.
(٤٣) [حَدِيثُ] " جَابِرٍ. أمرنَا رَسُول الله أَنْ نَعْرِضَ أَوْلادَنَا عَلَى حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، " (حب) قَالَ: روى الْحسن بن عَليّ فَذكره. بِسَنَدِهِ. وَالْحسن هُوَ الْعَدوي الوضاع.
(٤٤) [حَدِيثٌ] " حُبُّ عَلِيٍّ يَأْكُلُ السَّيِّئَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ من طَرِيق مُحَمَّد بن مسلمة الوَاسِطِيّ الشَّافِعِي، وَقَالَ بَاطِل وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات إِلَّا الوَاسِطِيّ، قَالَ السُّيُوطِيّ. قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: والراوي عَن الوَاسِطِيّ مَجْهُول، فالآفة أَحدهمَا.
(٤٥) [حَدِيثٌ] " اسْمِي فى الْقُرْآن، ﴿وَالشَّمْس وضحيها﴾، وَاسْمُ عَلِيٍّ ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا﴾، وَاسْمُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا جلاها﴾ وَاسْمُ بَنِي أُمَيَّةَ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَسُولا إِلَى خَلْقِهِ فَأَتَيْتُ قُرَيْشًا فَقُلْتُ لَهُمْ مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ إِنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِعِزِّ الدُّنْيَا وَشَرَفِ الآخِرَةِ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ، فَقَالُوا كَذَبْتَ، فَأَتَيْتُ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالُوا صَدَقْتَ، فَآمَنَ بِي مُؤْمِنُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَصَدَّقَنِي كَافِرُهُمْ، فَحَمَانِي يَعْنِي أَبَا طَالِبٍ، فَبَعَثَ اللَّهُ بِلِوَائِهِ فَرَكَّزَهُ فِي بَنِي هَاشِمٍ، فَلِوَاءُ اللَّهِ فِينَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَلِوَاءُ إِبْلِيسَ فِي بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَهُمْ أَعْدَاءٌ لَنَا وَشِيعَتُهُمْ أَعْدَاءٌ لِشِيعَتِنَا " (خطّ) فِي السَّابِق واللاحق من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَقَالَ مُنكر جدا، بل مَوْضُوع، وَفِي إِسْنَاده ثَلَاثَة مَجْهُولُونَ، مُحَمَّد بن عَمْرو الحوضي، ومُوسَى بن إِدْرِيس وَأَبوهُ.
1 / 355