Tanzih Sharica
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigator
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
حَتَّى يُصْبِحَ، وَعُوفِيَ مِنَ الدَّاءِ وَالدُّبَيْلَةِ وَذَاتِ الْجَنْبِ وَالْبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَالْجُنُونِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الطيان، عَن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم عَن إِسْمَاعِيل بن زِيَاد، ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض (قلت) أوردهُ الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة، وَعَزاهُ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيجه الْكَبِير إِلَى الديلمي من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَأعله بِمن ذكر، وَأما فِي الصَّغِير فَقَالَ: لم أَجِدهُ من حَدِيثهمَا، وللبيهقي نَحوه من حَدِيث أبي سعيد انْتهى. وَالْمرَاد نَحْو صَدره، وَلَفظه ": من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف فِي يَوْم الْجُمُعَة أَضَاء لَهُ من النُّور مَا بَينه وَبَين الْبَيْت الْعَتِيق، وَجَاء من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ: من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف فِي يَوْم الْجُمُعَة سَطَعَ لَهُ نور من تَحت قدمه إِلَى عنان السَّمَاء يضئ لَهُ يَوْم الْقِيَامَة، وَغفر لَهُ مَا بَين الجمعتين، " أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من طَرِيق مُحَمَّد ابْن خَالِد الْخُتلِي، وَجَاء ذكر مغْفرَة مَا بَين الجمعتين وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام، من حَدِيث عَائِشَة وَلَفظه: " من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام وَمن قَرَأَ الْخمس الْأَوَاخِر مِنْهَا عِنْد نَومه بَعثه الله أَي اللَّيْل شَاءَ، " أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بِسَنَد ضَعِيف، وَقد صَحَّ الحَدِيث فِي الْعِصْمَة من الدَّجَّال بِحِفْظ بعض سُورَة الْكَهْف من غير تَقْيِيد بِيَوْم الْجُمُعَة. رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء فالمستنكر من الحَدِيث مَا سوى ذَلِك وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧٠) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ فِي جُمُعَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَسْعَى بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ " (مي) من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه عَليّ بن غراب (قلت) تقدم فِي كتاب الْإِيمَان فِي عَليّ بن غراب مَا يَقْتَضِي أَن لَا يحكم على حَدِيثه بِالْوَضْعِ، وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧١) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاحِدًا لَا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ غُرْفَةٍ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ فِي الْجَنَّةِ (أَبُو مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي) فِي فَضَائِل قل هُوَ الله أحد " من حَدِيث أبي
1 / 302