Tanzih Sharica
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigator
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
وَفِي لفظ أجلسه رَبِّي معي فِي الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة (نع) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِيهِ حَفْص ابْن عمر الْعَدنِي.
(٦٠) [حَدِيثُ] " سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلا: ارْحَمُوا طَالِبُ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ مَتْعُوبُ الْبَدَنِ، لَوْلا أَنَّهُ يَأْخُذُ بِالتَّجَبُّرِ لَصَافَحَتْهُ الْمَلائِكَةُ مُعَايَنَةً، وَلَكِنْ يَأْخُذُ بِالْعُجْبِ وَيُرِيدُ أَنْ يَقْهَرَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ " (حا) من طَرِيق مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد الرَّازِيّ، قَالَ الذَّهَبِيّ: لَا أعرفهُ أَتَى بِخَبَر بَاطِل هُوَ آفته قلت: الْخَبَر الَّذِي قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ أَنه آفته غير هَذَا، وَالرجل قد عرف، تَرْجمهُ الْحَاكِم فِي تَارِيخه، وَقَالَ لم ننكر عَلَيْهِ، إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا جمع فِيهِ بَين أَبى الْعَبَّاس بن حَمْزَة بن وَمُحَمّد بن نعيم وسنه كَانَ يحْتَمل لَقِي شُيُوخ الرّيّ حكى ذَلِك الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان، وَحكى أَيْضا عَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه قَالَ فِيهِ ضَعِيف، نعم شيخ مُحَمَّد الْمَذْكُور، الْحسن بن أبي زيد، لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة، فَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُ وَالله أعلم.
(٦٠) [حَدِيثٌ] " سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُلَمَاءُ يُرَغِّبُونَ النَّاسَ فِي الآخِرَةِ وَلا يَرْغَبُونَ، وَيُزَهِّدُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَلا يَزْهَدُونَ، وَيَنْبَسِطُونَ عِنْدَ الْكُبَرَاءِ وَيَنْقَبِضُونَ عِنْدَ الْفُقَرَاءِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ غِشْيَانِ الأُمَرَاءِ وَلا يَنْتَهُونَ، أُولَئِكَ الْجَبَّارُونَ أَعْدَاءُ الرَّحْمَنِ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه نوح بن أبي مَرْيَم.
(٦١) [حَدِيثٌ] " يُؤْتَى بِعِصَابَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُمُ الْقُرَّاءُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: إِيَّاكَ رَبَّنَا، قَالَ: فَمَنْ كُنْتُمْ تَسْأَلُونَ؟ قَالُوا: إِيَّاكَ رَبَّنَا، قَالَ: فَمَنْ كُنْتُمْ تَسْتَغْفِرُونَ؟ قَالُوا: إِيَّاكَ رَبَّنَا، فَيَقُولُ: كَذَبْتُم عَبَدْتُمُونِي بِالْكَلامِ، وَاسْتَغْفَرْتُمُونِي بِالأَلْسُنِ، وَأَصْرَرْتُمْ بِالْقُلُوبِ. فَيُنْظَمُونَ فِي سِلْسِلَةٍ ثُمَّ يُطَافُ بِهِمْ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ، فَيُقَالُ هَؤُلاءِ كَانُوا قُرَّاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ". (يخ) من حَدِيث أنس من طَرِيق أبان.
(٦٢) [حَدِيثٌ] " طُوبَى لِمَنْ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَوْفُهُ مَحْشُوٌّ بِالْقُرْآنِ وَالْفَرَائِضِ وَالْعِلْمِ " (مي) من حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بن أبي زِيَاد.
(٦٣) [حَدِيثٌ] " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ جَهْلُ الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ وَيَحِلُّ لَهُ جَهْلُ مَا سِوَى ذَلِكَ، " (حا) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي.
1 / 273