Tanzih Sharica
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigator
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
(٧) [حَدِيث] " إِن عِيسَى بن مَرْيَمَ لَمَّا أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الْكُتَّابِ لِيُعَلِّمَهُ، قَالَ لَهُ الْمُعَلِّمُ اكْتُبْ بِسْمِ، قَالَ لَهُ عِيسَى: وَمَا بِسْمِ؟ قَالَ الْمُعَلِّمُ: لَا أَدْرِي، فَقَالَ لَهُ عِيسَى: الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالسِّينُ سَنَاؤُهُ، وَالْمِيمُ مُلْكُهُ، وَاللَّهُ إِلَهُ الآلِهَةِ وَالرَّحْمَنُ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالرَّحِيمُ رَحِيمُ الآخِرَةِ، أَبْجَدُ الأَلِفِ آلاءُ اللَّهِ، الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ، الْجِيمُ جَلالُ اللَّهِ، الدَّالُ اللَّهُ الدَّائِمُ. هَوَّزُ. هَاءٌ الْهَاوِيَةُ، وَاوٌ. وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، زَايٌ زِيُّ أَهْلِ الدُّنْيَا، حُطِّي حَاءٌ اللَّهُ الْحَكِيمُ، طَاءُ اللَّهُ الطَّالِبُ لِكُلِّ حَقٍّ حَتَّى يُؤَدِّيَهُ، يَاءٌ آيُ أَهْلِ النَّارِ وَهُوَ الْوَجَعُ، كَلَمُنْ كَافٌ اللَّهُ الْكَافِي، لامٌ اللَّهُ الْعَلِيمُ، مِيمٌ اللَّهُ الْمَلِكُ، نُونٌ الْبَحْرُ، صَعْفَصْ صَادٌ اللَّهُ الصَّادِقُ، الْعَيْنُ اللَّهُ الْعَالِمُ، الْفَاءُ اللَّهُ الْفَرْدُ، صَادٌ اللَّهُ الصَّمَدُ، قَرَشَتْ قَافٌ الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا الذى اخضرت مِنْهُ السَّمَاوَات، الرَّاءُ رُؤْيَا النَّاسِ لَهَا، السِّينُ سَتْرُ اللَّهِ، تَاءٌ تَمَّتْ أَبَدًا " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ وَفِيه إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ وَالْبَلَاء مِنْهُ، وَلَا يضع مثل هَذَا إِلَّا ملحد أَو جَاهِل.
(٨) [حَدِيثُ] أَنَسٍ. " بَيْنَمَا نَحْنُ نطوف مَعَ رَسُول الله إِذْ رَأَيْنَا بُرْدًا وَيَدًا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا الْبُرْدُ وَالْيَدُ، فَقَالَ: وَقَدْ رَأَيْتُمْ ذَلِكَ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، فَقَالَ: ذَلِكَ عِيسَى بن مَرْيَمَ سَلَّمَ عَلَيَّ ". (عد) وَلَيْسَ بِصَحِيح، فِيهِ هِلَال بن زيد أَبُو عقال.
(٩) [حَدِيثُ] جَابِرٍ: " كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْجِنِّ تَأْتِي النَّبِيَّ فِي نِسَاءٍ مِنْ قَوْمِهَا، فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَتَتْهُ، فَقَالَ لَهَا: مَا بَطُؤَ بِكِ؟ قَالَتْ: مَاتَتْ لَنَا بِنْتٌ بِأَرْضِ الْهِنْدِ فَذَهَبْتُ فِي تَعْزِيَتِهِمْ، وَإِنِّي أُخْبِرُكَ بِعَجِيبٍ رَأَيْتُ فِي طَرِيقِي، قَالَ وَمَا رَأَيْتِ؟ قَالَتْ رَأَيْتُ إِبْلِيسَ قَائِمًا يُصَلِّي عَلَى صَخْرَةٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ إِبْلِيسُ؟ قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَضْلَلْتَ بَنِي آدَمَ وَفَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: دَعِي هَذَا عَنْكِ، قُلْتُ: تُصَلِّي وَأَنْتَ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا فَارِعَةُ بِنْتَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ، إِنِّي لأَرْجُو مِنْ رَبِّي إِذَا أَبَرَّ قَسَمَهُ فِي أَنْ يَغْفِرَ لِي، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ضَحِكَ كَذَلِكَ الْيَوْمِ " (عد) وَهُوَ حَدِيث محَال وَفِيه ابْن لَهِيعَة لَا يوثق بِهِ يُدَلس عَن ضعفاء وَكَذَا بَين، قَالَ السُّيُوطِيّ. قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: فِيهِ منفر بن الحكم لَا يدرى من ذَا وَلَعَلَّه وضع هَذَا.
(١٠) [حَدِيثٌ " لَيْلَةَ عُرِجَ بِي أُوحِيَ إِلَيَّ مَا أُوحِيَ، فَقَالَ: واسأل من أرسلنَا؟ فَقلت
1 / 231