62

2 / 125] و ( جنتي ) [الفجر : 89 / 30] ، و ( عذابي ) [الأعراف : 7 / 156] ، و ( ناقة الله ) [الشمس : 91 / 13] ، و ( نار الله ) [الهمزة : 104 / 6] ، والكل مخلوق ومربوب ، ولكن الله اختص بالشرف الإضافي هذه المخلوقات.

** وفي هذا التزويج شرف لرسول الله

وهذا التزويج بأمر الله على الخصوص ، واختياره وإكرامه لنبيه عليه السلام .

** ومنها : تشريف لزينب زوجه

وورعها وحفظ أدبها لمراعاة خلطة سيد المرسلين.

ولها أيضا على سائر نسائه في هذا التزويج مزية ، وإن كن كلهن مطهرات محفوظات ، وقد ذكرت هي ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : يا رسول الله أما إني لأدل عليك بثلاث لا يدل بها عليك واحدة من نسائك.

** فقال لها : وما هي؟ فقالت : إحداها :

** والثانية :

** والثالثة :

فيا لها من حرة! فلقد فخرت وصدقت ، مع أنها أغفلت رابعا يؤكد ثبوت هذه الثلاثة وهو : كون قصتها مسطرة في قرآن يتلى إلى الأبد ، إذ لو كانت من خبر الواحد لاختلجتها الظنون.

Page 72