Tanzīh al-Anbiyāʾ ʿammā nusiba ilayhim ḥuthālat al-aghbiyāʾ
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Genres
العقائد والملل
Your recent searches will show up here
Tanzīh al-Anbiyāʾ ʿammā nusiba ilayhim ḥuthālat al-aghbiyāʾ
Abūʾl-Ḥasan ʿAlī b. Aḥmad al-Subtī al-Umawī al-maʿrūf bi-ʿIbn Khumayrʾ (al-mutawaffā: 614 AH) (d. 614 / 1217)تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Genres
في قوله تعالى : ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله ، وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ). إلى قوله : ( وكان أمر الله مفعولا ) [الأحزاب : 33 / 37].
هذه من القصص التي امتحن بها عوام هذه الأمة ومقلدوهم المجازفون المقتفون ما ليس لهم به علم!
والقصة بحمد الله أشهر وأظهر من أن يتقول فيها بزور ، أو يدلى بغرور (2) ، والأولى أن نقدم ما صح من القصة ثم نرجع إلى شرح الآية.
والذي صح منها أن المرأة هي زينب بنت جحش ابنة أميمة بنت عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما بعلها فهو زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعتقه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رباه وتبناه ، وكان يسمى ابن رسول الله حتى أنزل الله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم ) [الأحزاب : 33 / 4]. فنفى البنوة بالدعوى وقال : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) [الأحزاب : 33 / 5]. فلما
Page 61