Tanzīh al-Anbiyāʾ ʿammā nusiba ilayhim ḥuthālat al-aghbiyāʾ
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Genres
العقائد والملل
Your recent searches will show up here
Tanzīh al-Anbiyāʾ ʿammā nusiba ilayhim ḥuthālat al-aghbiyāʾ
Abūʾl-Ḥasan ʿAlī b. Aḥmad al-Subtī al-Umawī al-maʿrūf bi-ʿIbn Khumayrʾ (al-mutawaffā: 614 AH) (d. 614 / 1217)تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Genres
وتسمية النساء نعاجا لتأنيثهن وضعفهن (1)، و ( أكفلنيها ) كناية عن نكاحها (2)، ( وعزني في الخطاب ) بمعنى غلبني (3)، وهذا آخر خطاب الخصم ، فقال له داود عليه السلام : ( لقد ظلمك ) ثم قيد الظلم بسؤال النعجة إذ قال لهم : ( إن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) [ص : 38 / 24] ، وهذا آخر خطابه للخصم.
اعلموا أحسن الله إرشادنا وإياكم أن كل من تكلم في هذه القصة بما صح في حق داود عليه السلام وبما لم يصح إنما بنوه على أس هذه الخمس كلمات التي هي : ( أكفلنيها )، ( وعزني في الخطاب )، و ( لقد ظلمك )، و ( ليبغي بعضهم على بعض )، ( وقليل ما هم ). وهي بحمد الله تخرج له على مذهب أهل الحق ، بأجمل ما ينبغي له وأكمله ، والله المستعان.
فأول ما ينبغي أن نقدم قبل الخوض في هذه المسائل وما يضاهيها ، ثلاث مقدمات.
قيل أي انزل لي عنها حتى أكفلها.
وقال ابن عباس : أعطنيها.
وعنه أيضا أي تحول لي عنها (اتركها لي)، وقاله ابن مسعود.
وقال ابن كيسان : اجعلها كفلي ونصيبي.
Page 42