Tanzīh al-Anbiyāʾ ʿammā nusiba ilayhim ḥuthālat al-aghbiyāʾ
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Genres
العقائد والملل
Your recent searches will show up here
Tanzīh al-Anbiyāʾ ʿammā nusiba ilayhim ḥuthālat al-aghbiyāʾ
Abūʾl-Ḥasan ʿAlī b. Aḥmad al-Subtī al-Umawī al-maʿrūf bi-ʿIbn Khumayrʾ (al-mutawaffā: 614 AH) (d. 614 / 1217)تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Genres
الغرفة. وهو قوله تعالى لها : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) [مريم : 19 / 25].
كما جاء في الصحيح (1) عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها.
وكما قيل : (2)
لو مس عودا سلوبا لاكتسى ورقا
ولو دعا ميتا في القبر لباه
يقول العرب : على كم جذع بيتك مبني؟ وجاء في الخبر (3): «فحن الجذع إليه» وكانت أسطوانة في المسجد ، وقال تعالى : ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) [طه : 2 / 71] ولا يكون الصلب إلا في الخشب. فصح أن ساق النخلة إنما يسمى جذعا
ووردت سلوب صفة للناقة التي ترمي ولدها ، وقال : ناقة سالب وسلوب ، مات ولدها أو ألقته لغير تمام ، وكذلك المرأة. وظبية سلوب وسالب : سلبت ولدها.
Page 141