110

ثم التفت إلى جهة مدينة بيت المقدس فرآها أعمر ما كانت قبل ، فندم على قولته.

فكأن الله عز وجل عتبه وأدبه حتى لا يستبعد وقوع مقدور تحت القهر : كان خارقا أو غير خارق.

فهذا هو الذي يجوز في حقه عليه السلام لا ما اختلقوه.

Page 120