171

Tanwīr al-Ḥawālik sharḥ Muwaṭṭaʾ Mālik

تنوير الحوالك شرح موطأ مالك

Publisher

المكتبة التجارية الكبرى

Publisher Location

مصر

[٦٠٥] لَو مَنَعُونِي عقَالًا قَالَ الْبَاجِيّ قَالَ بن الْقَاسِم هُوَ القلوص وَرَوَاهُ عَن مَالك وَقَالَ مُحَمَّد بن عِيسَى هُوَ وَاحِد الْعقل الَّتِي يعقل بهَا الْإِبِل لِأَن الَّذِي يُعْطي الْبَعِير فِي الزَّكَاة يلْزمه أَن يُعْطي مَعَه عقاله قَالَ وَيحْتَمل عِنْدِي أَن يكون قصد بذلك الْمُبَالغَة فِي تتبع الْحق
[٦٠٨] مَالك عَن الثِّقَة عِنْده عَن سُلَيْمَان بن يسَار عَن بسر بن سعيد أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ فِيمَا سقت السَّمَاء والعيون وَصله البُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة من طَرِيق بن وهب عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن بن عمر قَالَ الْبَاجِيّ أَرَادَ مَا سقِي بالمطر وَمَا سقِي بالعيون الْجَارِيَة على وَجه الأَرْض الَّتِي لَا يتَكَلَّف فِي رفع مَائِهَا بِآلَة وَلَا عمل وَهُوَ السيح والبعل هُوَ مَا شرب بعروقه من غير سقِي سَمَاء وَلَا غَيرهَا وَمَا سقِي بالنضح أَي بالرش والصب بِمَاء يسْتَخْرج من الْآبَار والأنهار بِآلَة

1 / 202