Tanqih Tahqiq
تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
Investigator
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
Publisher
دار الوطن
Edition Number
الأولى
Publication Year
1421 AH
Publisher Location
الرياض
فَقُمْت وَلَا شَيْء أكره إِلَيّ من النَّبِي [ﷺ] وَمَا يَأْمُرنِي بِهِ، فَقُمْت بَين يَدَيْهِ، فَألْقى عَليّ التأذين هُوَ بِنَفسِهِ: " الله أكبر الله أكبر - كَذَلِك قَالَ روح مرَّتَيْنِ - أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. ثمَّ قَالَ لي: ارْجع فامدد من صَوْتك. ثمَّ قَالَ لي: قل: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الْفَلاح، حيّ على الْفَلاح، الله أكبر الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله. ثمَّ دَعَاني حِين قضيت التأذين، فَأَعْطَانِي صرّةً فِيهَا شَيْء من فضَّة، ثمَّ وضع يَده على نَاصِيَة أبي مَحْذُورَة، ثمَّ أمرهَا على وَجهه، ثمَّ بَين ثدييه، ثمَّ على كبده، وَقَالَ: بَارك الله فِيك، وَبَارك عَلَيْك. فَقلت: يَا رَسُول الله، مرني بِالتَّأْذِينِ بِمَكَّة، قَالَ: قد أَمرتك بِهِ. وَذهب كل شَيْء كَانَ لرَسُول الله من كَرَاهِيَة، وَعَاد ذَلِك كُله محبَّة لرَسُول الله [ﷺ] ".
وثنا عَفَّان، نَا همام، نَا عَامر الْأَحول، حَدثهُ مَكْحُول؛ أَن عبد الله بن محيريز حَدثهُ أَن أَبَا مَحْذُورَة حَدثهُ " أَن رَسُول الله [ﷺ] علمه الْأَذَان تسع عشرَة كلمة، وَالْإِقَامَة سبع عشرَة كلمة ... " الحَدِيث.
وَفِيه: " أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. ثمَّ رَجَعَ ذَلِك " وَفِيه: " وَالْإِقَامَة مثنى مثنى، الله أكبر، الله أكبر، [الله أكبر، الله أكبر] أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الْفَلاح، حيّ على الْفَلاح، قد قَامَت الصَّلَاة، قد قَامَت الصَّلَاة، الله أكبر، الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله ".
تَابعه هِشَام الدستوَائي، صَححهُ (ت) .
1 / 110