Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
Abū ʿAbd Allāh al-Ḥusayn b. ʿAlī b. Ṭalḥa al-Rajrājī thumma al-Shūshāwī al-Samlālī (al-mutawaffā: 899 h) (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
والثبت في بئاخذيه اشتهرا عنصره في الهمز قد انفجرا
الاعتراض الخامس : من جهة الحكم ، وذلك أن الناظم ذكر الجمع الذي حذفت منه لامه ، وذكر الجمع الذي حذفت منه نونه وسكت عن الجمع الذي حذفت منه لامه ونونه معا ، وذلك في ستة مواضع ، وهي : قوله تعالى : { ملقوا الله }(¬1)، وقوله : { ملقوا ربهم }(¬2)، وقوله [ تعالى ] : { ملقوه }(¬3)، وقوله تعالى : { وكل ءاتوه داخرين }(¬4)، وقوله تعالى : { صالوا النار }(¬5)، وقوله [تعالى] : { لصالوا الجحيم }(¬6).
وهذه الألفاظ ترجع إلى ثلاثة ، وهي : { ملقوا } و{ صالوا } و{ ءاتوه } .
وهذه الألفاظ الثلاثة هي كلها جمع المذكر السالم حذفت منه لامه ونونه معا ، بيان ذلك : أن { ملقوا } أصله ((ملاقيون)) ، على وزن (( مفاعلون )) ، فاستثقلت الضمة على الياء ، فنقلت إلى القاف قبلها ، فالتقى ساكنان فحذف الياء لالتقاء الساكنين ، فصار ((ملاقون)) ، فلما أضيف إلى ما بعده حذفت النون للإضافة - أيضا - ، فصار { ملقوا } ، فهو إذا قد حذفت منه لامه للالتقاء الساكنين ونونه للإضافة . وهكذا تقول في { ءاتوه } وفي { صالوا } ، وسكت عنه الناظم . أجيب عن هذا بأن قيل : أما { ملقوا الله } و{ ملقوا ربهم } و{ ملقوه } ، فقد ذكره الناظم في فصل الألف المعانق للام في قوله(¬7): (( وفي الملاقات سوى التلاق )) .
Page 424
Enter a page number between 1 - 734