Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-ʿaṭshān ʿalā maurid al-ẓamʾān fī al-rasm al-Qurʾānī
Abū ʿAbd Allāh al-Ḥusayn b. ʿAlī b. Ṭalḥa al-Rajrājī thumma al-Shūshāwī al-Samlālī (al-mutawaffā: 899 h) (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
فقال أبو محمد بن قتيبة في كتاب تأويل المشكل(¬3): " إنما أسقطهما من مصحفه ظنا منه أنهما ليستا من القرآن ، وأنهما كسائر التعوذات " ، كقوله - عليه السلام - : ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ))(¬4)، وغير ذلك من التعوذات ، لأنه رآه - عليه السلام - يعوذ بها الحسن(¬1)والحسين(¬2)، وغيرهما من الناس ، كما يعوذهما بغير المعوذتين من التعوذات ، فظن أنهما كسائر التعوذات ، وانفرد بهذا كما انفرد بالتطبيق ، وهو جمع اليدين بين الركبتين في الركوع " .
السؤال التاسع : لأي شيء أثبت أبي بن كعب(¬3)في مصحفه القنوت وجعله في مصحفه ؟ مع أنه ليس من القرآن ، مع أنه لم يكن في مصحف عثمان بإجماع .
فأجاب عنه أبو محمد بن قتيبة في كتاب تأويل المشكل ، فقال(¬4): إنما أثبته في مصحفه ظنا منه أنه عنده من القرآن ، لأنه لما رءا النبي - عليه السلام - يدعو بها في الصلاة على الدوام ظن أنه من القرآن ، وقد انفرد بهذا ، وهو مردود عليه بالإجماع .
السؤال العاشر : ما معنى قول عثمان ناظرا في المصحف بعد كماله ؟ فقال في المصحف : لحن ستقيمه [العرب](¬5)بألسنتها ، إذ لا يجوز [على](¬6)عثمان أن يرى خطأ في المصحف ، فيتركه على حاله .
ففي الجواب عن هذا ثلاثة أقوال :
Page 179
Enter a page number between 1 - 734