Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
بأبي من وددته فافترقنا...وقضى الله بعد ذاك اجتماعا فافترقنا حولا فلما التقينا...كان تسليمه علي وداعا
وهذان البيتان عزاهما أهل الأدب لأبي الطيب، ولم أرهما في ديوانه. ومعنى هذين البيتين لطيف،
وقد عكسه بعضهم يهجو ثقيلا، فقال، وأجاد: (الرمل - قافية المتدارك):
وجليس قد شنئنا شخصه...مذ عرفناه ملحا مبرما
ثقل الوطأة في زورته...ثم ما ودع حتى سلما
عيوبها:
وأقول: من عيوب هذه القصيدة قوله:
لو لم تكن من ذا الورى اللذ منك هو...عقمت بمولد نسلها حواء
هذا البيت سيئ النظم، متكلف، فيه تعقيد وحذف وتقديم وتأخير وحشو، وسوء أدب، وتهور، كما
يظهر من حل معناه -.
فقوله: (الذ) - بتسكين الذال - هي (الذي) بحذف الياء، لغة فيها. يقول: (لو لم تكن من هذا الورى
الذي هو منك؛ لأنك جماله وشرفه وفضله، وأشرف أهله؛ لكانت حواء في حكم العقيم التي لا تلد؛
Page 20