Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
ولولا كونكم في الناس كانوا...هراء في الكلام بلا معاني أي: بكم صار للناس معنى، يريد: أن المعاني توجد فيهم وغيرهم كاللغو من الكلام الذي لا معنى له.
وهذا كقوله: (والدهر لفظ وأنت معناه).
القصيدة التي أولها (: (من الكامل - والقافية: من المتدارك).
الحب ما منع الكلام الألسنا...وألذ شكوى عاشق ما أعلنا
روى (الألسن) بضم السين وفتحها: .. و(ما) يجوز أن يكون معنى: الذي، ويكون المعنى: غاية
الحب ما منع لسان صاحبه من الكلام، فلم يقدر على وصف ما في قلبه منه، كما قال المجنون:
(الطويل - قافية المتدارك):
للمجنون:
فلما شكوت الحب قالت: كذبتني...فما لي أرى الأعضاء منك كواسيا
فما الحب حتى يلصق الجلد بالحشا...وتخرس حتى لا تجيب المناديا
وكما قال قيس: (الطويل - قافية المتواتر):
لابن ذريح:
وما هو إلا أن أراها فجاءة...فأبهت حتى ما أكاد أجيب
ويجوز أن تكون (ما) نافية.
Page 187