Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
لمست بكفي كفه أبتغي الغنى...ولم أدر أن الجود من كفه يعدى فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى...أفدت وأعداني فأتلفت ما عندي
للطائي:
ومن هذا المعنى قول الطائي: (المنسرح، قافية المتراكب):
علمني جودك السماح فما...أبقيت شيئا لدي من صلتك
لأبي التمام:
والمصراع الثاني من البيت مأخوذ من قول أبي تمام: (الكامل - قافية المتواتر):
هيهات لا يأتي الزمان بمثله...إن الزمان بمثله لبخيل
القصيدة التي أولها: (من الطويل - قافية المتواتر):
عزيز أسى من داؤه الحدق النجل...عياء به مات المحبون من قبل
العزيز: الشيء الذي يقل وجوده، والأسى: - بضم الألف فتحها - العلاج، والنجل: جمع النجلاء
وهي الواسعة. والعياء: الداء الذي لا علاج له، وقد أعيا الأطباء.
يقول: يعجز الأطباء من علاج من داؤه الحد في النجل، وهو عياء به مات العشاق من قبل.
عيوبها
من عيوبها - لا من جهة الفصاحة - قوله.
Page 154