Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
أن كوتبوا أو لقوا أو حوربوا وجدوا...في الخط واللفظ والهيجاء فرسانا كأن ألسنهم في النطق قد جعلت...على رماحهم في الطعن خرصانا
كأنهم يردون الموت من ظمأ...أو ينشقون من الخطي ريحانا
الضرب الثالث: ن يكون المأخوذ مثل المأخوذ منه؛ وذلك كقول أبي زياد الأعرابي (وافر - متواتر
القافية):
(للأعرابي):
ولم يك أكثر الفتيان مالا...ولكن كان أرحبهم ذراعا
وقول أشجع السلمي (متقارب - متدارك القافية):
لأشجع:
وليس بأوسعهم في الغنى...ولكن معروفة أوسع
فبيت أشجع مثل بيت أبي زياد في المعنى، وبيت أبي زياد من أبيات، وقبله:
له نار تشب على يفاع...إذا النيران ألبست القناعا
ولم بك أكثر الفتيان مالا...ولكن كان أرحبهم ذراعا
وبيت أشجع من قصيدة، يمدح بها جعفر بن يحيى البرمكي، أولها:
أتصبر للبين أم تجزع...فأن الديار غدا بلقع
غدا يتفرق أهل الهوى...ويكثر باك ومسترجع
منها في المديح:
Page 133