تبيه المغترين للإمام الشعرانى فقال: عليكم بالقرآن، عليكم بالسنة، عليكم بالصلاة، ويحكم هذا الزمان ليس يزمان حديث، إتما هو زمان : احفظ لساتك، وأخف مكانك اوعالج الليل، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر . وكان أبو سليمان الدارانى - احمه الله تعالى - يقول: بلغنا أنه ما سالت قطرة من عين قبل الرواح إلى الجمسعة إلا أوحى الله تعالى إلى كاتب الشمال أن أطو صحيفة عيدى لقلان، ولا تكتب عليه خطيئة إلى مثلها من الجمعة الأخرى. وكان منصور اابن زاذان - رحمه الله تعالي - يصلى وييكى ويحل عمامته كورة كور سح يها دموعه حتى تبتل، ثم ينشرها في الشمس. وقد كان كعب الألحبار -قاف- يقول : والذى نفسى بيده لأن أيكى من خشية الله تعالى تى تسيل دموعى على وجهى أحب إلى من أن أتصدق بجبل من ذهب.
كان ذر بن عمرو - رحمه الله - يقول لأبيه: يا أبت مالى أرى المتكلمين تكلمون، فلا ييكى أحد، فإذا تكلمت أنت سمعت البكاء من ههنا، ومن الههتا؟ فقال : يا بنى ليست النائحة بالأجرة كالنائحة الثكلى. وقد كان كعب اا أحبار -فالف- يقول : مر زكريا عليه الصلاة والسلام بولده يحيى مكبا على قبر يبكى، فقال له : ما الذى ييكيك يا ولدى؟ فقال: أخبرنى جبريل اعليه الصلاة والسلام أن بين الجنة والنار مفاوز لايطفىء حرها إلا الدموع لقال له : عليك بالبكاء يا بنى، ثم أكب على القير يبكى معه حتى بل الثرى.
ووكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: اللهم ارزقنى عينين اطالتين تبكيان من خشيتك قبل أن تكون الدموع دما، والأضراس جمرا، اكان ذو النون المصرى - رحمه الله تحالى - يقول : وقفت مرة على عابد فى بل وهو يبكى، فقلت له : علام تبكى؟ فقال: لست أبكى على فوات شى ااننا هى روعة يجدها الخائفون فى قلوبهم من هيبة الله تعالى لا يمكنهم الفظ بها . وكان إيراهيم الخواص - رحمه الله تعالى - يكثر من البكاء أواخ صره ويقول: يا رب قد كبرت، وقد ضعف جسمى، وقلت عبادتي فأعتقنى بفضلك من النار، فإنى لا آقدر أن أمكث فيها لحظة . وقد كان نافع - رحمه له تعالى - يقول: كان يوجه أمسير المؤمنين عمر بن الخطاب -فففه خطان
Unknown page