تتبيه المغترين للامام الشعراتى (280) وخمارها. ثم تقيل على صلاتها إلى الفجر، وكانت تقول فى متاجاتها الهم اخفر لى سوء أدبى فى صلاتى . وقد كانت عجرة العايدة - رحمها الله عالى - تحيى الليل كله وهى مكفوفة، ثم تنادى بصوت محزون: إلهى سار العابدون إلى حسضرتك وأتا ختامدة العزيمة . وقد كاتت عغيرة العابدة احمها الله تعالى - لا تضع جتبها إلى الأرض فى ليل ولا تهار، وتقول: أخاف أن أؤخذ على غرة وأنا ناتمة . وقد كانت شعوانة العابدة - رحمها الله اعالى - تنوح كل ليلة ، وتبكى إلى الصباح، فدخل عليها جماعة يوما فقالوا الها: ارفقى بنفسك، فقالت: والله لقد وددت أن أبكى الدم فضلا عن الموع حتى لا يبقى فى جسدى قطرة من دم، وكانت تقول: اللهم اغفر الكل من تعرض لمعصيتك بعد معرفتك، وقد قالت مرة: اللهم بحيك لى الا اما غفرت لى فقالوا لها: ومن أين عرفت آنه يحبك؟ فقالت: لولا محتبه لى ما أقامتى بين يديه فى الظلام والناس نيام وقد كانت معاذة العابدة - رحمها الله تعالى - تحيى الليل كله بالصلاة القاذا غلب عليها النوم قامت فجالت فى الدار وهى تقول: يا نفس التوم أمامك في القبر إما فى سرور وفرح، وإما فى عذاب وحسرة. وقد أرادت أم ايراهيم العابدة - رحمها الله تعالى - أن تجاوز بمكة، ثم تركت ذلك، فقالوا الها في ذلك؟ فقالت: علم أنى لا أصلح لخدمته فطردتى من حضرته. وقدا كان ذو النون المصرى - رحمه الله تعالى - يقول: خرجت ليلة من وادى كتعان، قلما علوت الوادى إذا سواد مقبل، فحققت النظر، فإذا هى امرأ لفقلت: من هذا السواد؟ فقالت: ومن هذا الرجل؟ فقلت: غريب، فقالت: اسحان الله وهل مع الله غرية؟ قال ذو التون: فيكيت من قولها، فقالت: لوا كنت صادقا ما يكيت، فقلت : وهل عدم اليكاء من الصدق؟ قالت: نعم الان البكاء راحة للقلب، والصادق لا يطلب راحة فى هذه الدار، قال ذو النون: فعسجبت من قولها، وقلت لها: عظينى بموعظة؟ فقالت لى : عليك ابالحياء من الله تعالى، فإن عطاء السلمى مكث أربعين سنة لا يرفع طرفه إلى السماء حياء من الله . وقد سمحت رابعة العدوية سقيان الثورى - رحمهما له اعالى - يقول: واحزناه، فقالت له : يا سفيان لا تسقل ذلك لو كنت حزينا
Unknown page