ايه المغترين للامام الشعرانى الباب الرابع جملة أخرى من الخلاق وم أخلدقمم -رصيالففحالي سم* كثرة عزلتهم عن الناس، وعدم كثرة مخالطتهم إلا لمصلحة شرعية، وعلى ذلك درج السلف الصالح، فكانوا كل يوم لا يجتمع بهم أحد فيه يعدونه يوم اعيد، فمن أكثر مخالطة الناس فقد خرج عن طريق سلفه وفاته النفع وذلك لأن من كشرت رؤية الناس له هان في عيونهم، وسقط عتدهم اورأوه كأحدهم فى دناءة الاخلاق والغفلة عن الله تعالى. قلت: وما أتذكر أنني زرت أحدا من مشايخ هذا العمصر، وسلم مجلسى معهم من اليبة إلا قليل، فلذلك أقللت من زيارتهم خوقا على دينى ودينهم لا اساهلا في حقهم ، فإذا كان هذا حكم مجالس الأشياخ فكيف بغيرهم فاحفظ تفسك يا أخى كل الحفظ إذا زرت أحدا في هذا الزمان، ولا اتتهاون بذلك اكان أمير المؤمنين عمر بن الخطابفالقته يقول: خذوا حظكم المن العزلة. وكان طلحة بن عبيد الله -فافف- يقول: من أراد أن يقل من امعرفة الناس لعيوبه فليجلس فى بيته، فمن خالط الناس سلي دينه ولا اتعر. وكان حذيفة بن اليمان -فاقفه يقول: وددت أن أغلق باب ادارى، فلا أخرج لأحد حتى أموت، وكان الشعبى - رحمه الله تعالى - اقول: لم يجلس الربيع بن خيثم - رحمه الله تعالى - في مجلس قوم ل عمره ال مرة واحدة جلس على باب داره، فسقط عليه حجر فشح رأسه لا يدرى من رماه، فقام وقال: لقد وعظت يا ربيع، ثم لم ارج من بيته بعد ذلك إلا لضرورة حتى مات - رحمه الله - وكان اقول: من جلس على الطريق، فليؤد حقه، ودلك برد السلام، ونصرة الظلوم، والشهادة على الظالم، ومعاونة كل من كان في ضرورة، وكان ابو حازم - رحمه الله تعالى - يقول: قل من يطيل مجالسة أخيه الا
Unknown page