انيه المغترين للإمام الشعرانى امن شرط الصدق فى الأخوة أن يكرم الشخص أخاه إذا افتقر آكثرما كان اكرمه حال الغنى، وذلك لأن الفقرأشرف من الغنى، وصاحبه أحق باللإكرام امن حيسث المقام لا من حيث حاجة الفقر. وكان أيو مطيع - رحمه الله - اقول: لقد أدركتا الناس وهم يتهادون بالمماليك والبراذين والدور والأطباق امن المال، فصاروا اليوم يتهادون بالخبز والطعام وعن قريب يترك الناس ذلك يميتون سنة السلف بالكلية، وقد كان أحدهم يتعهد أولاد أخيه من حين اجع من جنازته إلى حين بلوسهم رشدهم، فصار الناس ينسى أحدهم اولاد أخيه، وأهله أصلا اكان إبراهيم التيمى - رحمه الله تعالى - يقول : الرجل بلا إخوان كاليمين بلا شمال ، وقد كان آبو معاوية الأسود - رحمه الله - ينحت الحجارة ويتقوت منها، فلما كبر قالوا له : أنك قد كثبرت وعجزت عن ذلك، فقال: واله إن نحت الحجارة عندى أهون وألذ من سؤال الناس . وكان سفيان النورى - رحمه الله تعالى - يكوم الذهب والفضة بين يديه، ويقول: لولا اهذا لتمتدل الناس بنا، ولأن أخلف بعدى ثلاثين ألف دينار أسأل عنها يوم اليامة أحب إلى من أن أقف على باب أحد أسأله حاجة، وكان ميمون بن هران - رحمه الله تعالى - يقول: من كان الناس عنده سواء، فليس له اديق، ومن لم يسال عتك بالخدوات ويصلك بالحشيات فاعدده من الأموات، وكل من لم يحدك إذا مرضت، ولم يتحفك إذا احتجت، ولم ازرك إذا قصرت عن زيارته، فهو من إخوان الطريق، ثم ينشد قوله الا ذهب التذمم والوفاء وبساد رجاله وبقى الغثا ووأسلمنى الزمان إلى أناس كأنهم الذئاب لهم عوا إذاما جثتهم يتواقعونى كأنى أجرب الأعضاء دا أخلاء إذا استغنيت عنهم وأعداء إذا نزل البلاء أقول ولا ألام على مقالى على الإخوان كلهم العفاء انهي
Unknown page