196

ايه المقترين للامام الشعرانى وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول : من شأن الحسود عدم القهم ف من أراد جودة الفهم فلا يحسد أحدا، وإنى لأترك فى بعض الأوقات ليس الثوب الجديد مخافة أن يهيج الحسد عند جيرانى أو غيرهم، وكان يحبى بن اعاذ - رحمه الله تعالى - يقول: المحسود على ما عنده من التعمة خير من ال عنده نعمة يحسد عليها فيشكر الله تحالى على نعمته، ويعذر الحسود قد كان وهب بن منبه - رحمه الله تعالى - يقول: اتقوا الحسد فإنه أول ذتب صى الله تعالى به فى السماء وأول ذنب عصى الله تعالى يه فى الأرض.

وكان ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى - يقول: إن أردت أن تسلم من شر من يسسدك قعم عليه أمورك. وكان مسعر بن كدام - رحمه اعالى - يقول : ما آثر القوم النصيحة لإخوانهم إلا لوفور شغقتهم عليهم اوقد صارت النصحية اليوم كالعداوة وما تصحت أحدا إلا وصار يفتش فيى ويي، وينسى الحمل بنصصعحى. وكان محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى اقول: ماحسدت قط أحداعلى دين ولا دينار، وذلك من أكير نعم الله اسيحانه وتعالى على. وقد كان أبو أيوب السختيانى - رحمه الله تعالى - من اصح الناس لإخوانه شفقة على دينهم أن ينقص . وكان يقول: إنى لأرحم ؤلاء العصاة الغافلين عن ربهم عزوجل، وكان إذا نزل بالمسلمين هم أو ابلاء يمرض لذلك ويصير بعاد كما تعاد المرضى، فإذا ارتفع ذلك الهم يبرأ امن وقته. قلت: من صح له هذا المقام قلا يتطيب بأحد من الأطياء لأنهم اليس لهم يد فى ذلك والله أعلم وقد قال عبد الملك بن مروانة - رحمه الله تعالى - يوما للحجاج بن اوسف: يا حجاج ما من أحد إلا ويعرف عيب نفسه لا يكاد يخفى عليه ايء منه فقل لى يا حجاج على عيبك. فقال له الحجاج: أعفنى من ذلك اليا أمير المؤمتين . ققال عبد الملك : لا بد وأقسم عليه. فقال الحجاج: من اععيى أنى لجوج حسود. فقال له عبد الملك: قاتلك الله ليس فى الشيطان أشر مما قلت. وقد كان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: إنى أجيز شهادة القراء على الناس، ولا أجيزها على بعضهم مع بعض لأنهم القوم حسدة . وكذلك كان الإمام مالك -فافم يقول: سئل أوس بن خارجة

Unknown page