تنيه المغترين للإمام الشعرانى وختى، أو فروتى، أو عمامتى، ولا أتوقف صار أحدهم يوقف على ما اطه لى من الثياب، وبحتسهم يعيعله عارية عسندي، وبحضهم يعلق طلاق اوجته على إعطاء ذلك لأحد بغير إذنه ، فلهذا العذر تجدنى أشح فى بعض الأوقات على السائل ولا أعطيه، ولو أنه كان سألنى ما هولى لم أشح عليه احمد الله تعالى، ولو كان جسوختى الجديدة، أو صوفى الجديد في أول يوم اياك يا أخسى والمبادرة إلى سوء الظن بأحد من أشياخ الطريق إذا لسته اخل عليه عريان وسأله ثوبا من ثيابه مثلا فلم يعطه، ويقول: هذا خروج اعن طريق الفقراء، يل افحص قبل ذلك عن القضية، فربما كان ذلك الشيخ له عذر مما قدمناه، ولم يمنع ذلك السائل لشح عنده، والحمد لله ب الحالمين ومن أحلاقم- رمياللهفحالي عنمم : كتمانهم عن أهل اصرهم كل ما ينكرونه من الكرامات، فإن إظهارها لا فائدة فيه اللهم الا ان يترتب على ذلك مصلحة شرعية فلا حرج على الوالى فى إظهارها فى حال كتابتى لهذا الموضع رأى شخص رسول الله -4- في المنام أرسل إلى السلام معه بأمارة صحيحة، وسأله الرائى عن مسألة، فأجابه - عنها، فلم يفهم الرجل الجواب، فلما رآه -- قد توقف في فهمها قال له : اذهب إلى مصر واسأل عن الشعرانى، فإنه يشرحها لك ووكان ذلك الرجل فى ناحية جرجة، فسافر على أثر الرؤية إلى مصر وسأل اعنن، فاجتمع بى وقال لى : لم يكن لى فى مصر حاجة إلا الاجتماع بك ااتالا لأمره -- ، ثم قال لى على المسألة ففسرتها له بحمد الله تعالى، اوقد كنت ذكرت في هذا الكتاب أن من أخلاق القوم تع أنهم يصلون الصلوات الخمس خلف رسول الله-- في قبره الشريف، وأنهم اسمعون رده عليهم السلام حين يقولون فى تشهدهم السلام عليك أيها الببي ورحمة الله وبركاته فتوقف فى ذلك بعض أصحابنا من طلبة العلم وقالوا: ما من كرامة إلا وهى موروئة من أحد من سبق، ولم يصل إليتا
Unknown page