وكون عائشة ﵂ كانت تغسله تارة من ثوب رسول ﷺ، وتفركه تارة لا يقتضي تنجيسه؛ فإن الثوب يغسل من المخاط، والبصاق، والوسخ.
وقد ورد فهم هذا المعنى عن ابن عباس، وسعد بن أبي وقاص ﵄ وغيرهما حيث قالوا: (إنما هو بمنزلة المخاط والبصاق، أمطه عنك ولو بإذخرة). ورواه الدارقطني مرفوعًا إلى رسول الله ﷺ من حديث ابن