322

Al-tamthīl waʾl-muḥāḍara

التمثيل والمحاضرة

Editor

عبد الفتاح محمد الحلو

Publisher

الدار العربية للكتاب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

آخر:
ومن حقّ من يمسي مع العور أن يرى ... وإن لم تخنه عينه متعاورا
ومن للعور بالحول. ومن العجائب أعمشٌ كحالٌ، وأعمى منجمٌ. أوقح من أعمى.
سمعت أعمى قال في مجلسٍ: ... يا قوم ما أوجع فقد البصر
فقال من بينهم أعورٌ: ... يا سادتي عندي نصف الخبر
كيف يرجو الحياء منه صديقٌ ... ومكان الحياء منه خراب
ليس العمى ألا ترى شيئًا، ولكن العمى ألا ترى مميزًا بين الصواب والخطأ. أعمى يدلس نفسه في العور. إن جئت أرضًا أهلها كلهم عورٌ، فغمض عينك الواحدة. آخر:
وربتما ابتهج الأعمى بحالته ... لأنه قد نجا من طيرة العور
ما يتمثل به من ذكر الملائكة
لا يقاس الملائكة بالحدادين. خطه خط الملائكة لأن خطها غير واضحٍ، وأجود الخط أبينه. وصف الجماز بعض البخلاء فقال: لا يحضر مائدته إلا أكرم الخلق وألامه، يعني الملائكة والذباب.

1 / 324