وَكَقَوْلِه ويل لي أَن قتلت عُثْمَان وويل لعُثْمَان أَن قتلته مَعَ أَنه بَرِيء من دَمه
٧١ - ذكر عذر عُثْمَان رض = عِنْد أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ
عَن مسعر بن كدام عَن أبي عون عَن مُحَمَّد بن حَاطِب قَالَ ذكر عُثْمَان رض = عِنْد الْحسن وَالْحُسَيْن رض فَقَالَا هَذَا أَمِير الْمُؤمنِينَ يأتيكم الأن وَيُخْبِركُمْ عَنهُ فجَاء عَليّ رض = فَسَأَلُوهُ فَقَالَ عُثْمَان من الَّذين أتقوا وأمنوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات ثمَّ أتقوا وأمنوا ثمَّ أتقوا وأحسنوا وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ
وَعَن عَطِيَّة عَن أبي أَيُّوب عَن عَليّ رض عَنهُ فِي قَوْله ﷿ ﴿وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب﴾ إِلَى قَوْله ﴿فَإِذا جَاءَ وعد أولاهما﴾ الأسراء من ٤ ٥ قَالَ قتل زَكَرِيَّا ﴿فَإِذا جَاءَ وعد الْآخِرَة﴾ الأسراء ٧ مقتل يحيى ﵇ وَالْأولَى من فَسَاد هَذِه الْأمة مقتل عُثْمَان والأخرة النَّفس الَّتِي تُبَاح لَهَا قُرَيْش قلت المرادبه مقتل الْحُسَيْن ررض =
وَعَن عَطِيَّة عَن أبي أَيُّوب عَن عَليّ رض = قَالَ أَتَاهُ رجل فَقَالَ إِنِّي أبْغض عُثْمَان فَقَالَ مهلا فأنهم يَعْنِي أَصْحَاب النَّبِي ﷺ والكافرين الَّذين أنزل الله فيهم ﴿الَّذين يحملون الْعَرْش وَمن حوله يسبحون بِحَمْد رَبهم ويؤمنون بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ للَّذين آمنُوا﴾ أَصْحَاب النَّبِي ﷺ ﴿فَاغْفِر للَّذين تَابُوا﴾ غَافِر ٧ من الشُّكْر وأبتعوا الرَّسُول إِلَى قَوْله ﴿إِن الَّذين كفرُوا ينادون﴾ غَافِر ١٠ فإياكم أَن تَكُونُوا ببغضه مِنْهُ
وَعَن مجَالد عَن الشّعبِيّ عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ قلت لعَلي أَن هَذَا الرجل مقتول هُوَ أَنه أَن قتل وَأَنت بِالْمَدِينَةِ الحدوا فِيك فَأخْرج فَكُن فِي مَكَان كَذَا وَكَذَا فأنك إِن فعلت فَكنت فِي غَار بِالْيمن طَلَبك النَّاس فَأبى