Talqih Fuhum
تلقيح فهوم أهل الأثر
Publisher
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٩٧
Publisher Location
بيروت
Genres
History
ذكر من روى عَن رَسُول الله ﷺ مِمَّن يعرف بِأَبِيهِ لَا باسمه
ابْن الْأَسْقَع الْبكْرِيّ ابْن الجبير بن ثَعْلَبَة ابْن جَارِيَة الْأنْصَارِيّ ابْن جعدية ابْن حَنْظَلَة الْأنْصَارِيّ ابْن ربعَة الْخُزَاعِيّ ابْن الرسيم ابْن سندر ابْن أبي شيخ ابْن عِصَام الْأَشْعَرِيّ ابْن غَنَّام ابْن كاس ابْن مَسْعُود الْوَهْبِي ابْن مسْعدَة ابْن المنتفق الْقَيْسِي ابْن نَضْلَة
ذكر من روى عَن رَسُول الله ﷺ مِمَّن يعرف بِأَبِيهِ أَبُو بقريبه وَلَا يعرف لَهُ اسْم وَلَا كنية
أَبُو أبي الْأسود النَّهْدِيّ أَبُو أبي إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ خَال أبي السوار الْعَدوي أَخُو قُرَّة بن إِيَاس عَم جَارِيَة بن قدامَة عَم جبر بن عتِيك عَم حسناء الصريمة عَم خَارِجَة بن الصَّلْت عَم عبد الْجَلِيل الفلسطيني عَم عبد الرَّحْمَن بن سَلمَة الْخُزَاعِيّ عَم عبد الله الْجُهَنِيّ عَم مُعَاوِيَة ابْن قُرَّة عَم مُعَاوِيَة بن حَكِيم عَم حَكِيم بن مُعَاوِيَة عَم الْمُغيرَة ابْن سعد عَم أبي حرَّة الرقاشِي مُخْتَلف فِي اسْمه قد سبق فِي التراجم عمومة أبي عُمَيْر بن أنس ابْن عَم أبي الشماخ الْأَزْدِيّ ﷺ َ - بَاب ذكر الصحابيات ﷺ َ -
روى عَن أم سَلمَة أَنَّهَا قَالَت يَا رَسُول الله إِن الله يذكر الرِّجَال فِي كل شَيْء وَلَا يذكرنَا فَأنْزل الله ﴿إِن الْمُسلمين وَالْمُسلمَات﴾ الْأَحْزَاب ٣٥ إِلَى آخر الْآيَة
وروى مُسلم بن عبيد عَن أَسمَاء بنت يزِيد الْأَنْصَارِيَّة أَنَّهَا أَتَت النَّبِي ﷺ وَهُوَ بَين أَصْحَابه فَقَالَت بِأبي وَأمي أَنا وافدة النِّسَاء إِلَيْك وَأعلم نَفسِي لَك الْفِدَاء أَنه مَا من امْرَأَة كائنة فِي شَرق وَلَا غرب سَمِعت بمخرجي هَذَا أَو لم تسمع إِلَّا وَهِي على مثل رَأْيِي إِن الله بَعثك إِلَى الرِّجَال وَالنِّسَاء كَافَّة فَآمَنا بك وبإلهك وَإِنَّا معشر النِّسَاء محصورات مقصورات قَوَاعِد بُيُوتكُمْ ومقضى شهواتكم وحاملات أَوْلَادكُم وَإِنَّكُمْ معاشر الرِّجَال فَضلكُمْ علينا بِالْجمعِ وَالْجَمَاعَات وعيادة الْمَرِيض وَشَهَادَة الْجَنَائِز وَالْحج بعد الْحَج وَأفضل من ذَلِك الْجِهَاد فِي سَبِيل الله ﷿ وَإِن الرجل مِنْكُم إِذا خرج حَاجا أَو مُعْتَمِرًا أَو مرابطا حفظنا لكم أَوْلَادكُم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أَوْلَادكُم فَمَا نشارككم فِي الْأجر يَا رَسُول الله فَالْتَفت النَّبِي ﷺ إِلَى أَصْحَابه ثمَّ قَالَ هَل سَمِعْتُمْ مقَالَة امْرَأَة قطّ أحسن فِي مسألتها عَن أَمر دينهَا من هَذِه فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا ظننا أَن امْرَأَة تهتدي إِلَى مثل هَذَا فَالْتَفت النَّبِي ﷺ إِلَيْهَا فَقَالَ
1 / 227