213

Talkhis

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

Publisher

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٩٦ م

Publisher Location

دمشق

كالغسلِ، وهوَ الخطميُّ، وارتدعَ، والرَّدعُ أثرُ الطِّيبِ، واجتسدَ بالطَّيبِ. ويُقالُ: تبخَّرتُ بالطِّيبِ، واكتبيتُ وتكبَّيتُ. واستجمرتُ منَ المجمرِ، وهوَ العودُ. وتقولُ: تغلَّلتُ بالغاليةِ، وتغلَّيتُ. فمنْ قالَ تغلَّلتُ فهوَ منَ الغللِ، وهوَ الماءُ الجاري فِي أصولِ الشَّجر، شبِّهَ بهِ تكانسُ الغاليةِ فِي أصولِ الشَّعرِ. وأمَّا تغلَّفتُ فبعضهمْ يردُّهُ. وبعضهمْ يجيزهُ، يقولُ: جعلَ الغاليةَ للشَّعرِ كالغلاف. والتَّصوُّعُ تحرُّكُ رائحةِ الطِّيبِ، ويُقالُ لها: الرَّيَّا. والخمرةُ، بفتحِ الميمِ. وفوعةُ الطِّيبِ، وفوغتُهُ وفغمتُهُ ونَغْمَتُهُ سواءٌ - يُقالُ: فغمتْهُ رائحةُ الطِّيبِ، أيْ سدَّتْ خياشيمَهُ. والأرجُ، والعرفُ. وفي القرآنِ: ﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾، أيْ طيَّبها. والبنَّةُ والذَّفرُ الرَّائحةُ الطَّيبةُ. ومنهُ يُقالُ: مسكٌ أذفرُ. والدَّفرُ، بالدَّالِ والإسكانِ، النَّتنُ. معالجةُ الطِّيبِ يُقالُ: روَّحتُ الطِّيبَ، إِذَا جعلتَ فيهِ ما يفتقُ رائحتَهُ. وسحقْتُ المسكَ، وهوَ مسحوقٌ، وسهَكتهُ، وبششْتُهُ. واسمُ ما يسحقُ عليهِ المداكُ والصَّلابةُ والعبدةُ. فإذا بلَلْتهُ قلتَ أسديتُهُ. ويُقالُ لجؤنةِ الطِّيبِ: القسيمةُ.

1 / 251