133

Talkhis

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

Publisher

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٩٦ م

Publisher Location

دمشق

والزِّمامُ السَّيرُ المثنيُّ الَّذِي يعقدُ فيه طرفُ الشِّسعِ. والجمعُ أزمَّةٌ. وهوَ القبالُ أيضًا، والجمعُ قبلِّ. وفي الحديثِ: كانَ لنعلِ رسولِ الله ﷺ قبالانِ. وقدْ أقبلْتُ النَّعلَ: جعلتُ لها قبالًا. وقالَ بعضهمْ: القبالُ الشسعُ. وأنشدَ لهدبةَ بنِ الخشرمِ، وقدْ ذهبَ به لتضربَ عنقهُ، فانقطعَ شسعهُ، فجعلَ يصلحهُ. فقيلَ لهُ: أعلى هَذِهِ الحالِ تصلحُ نعلك؟ فقالَ: أَشُد قبالَ نعْلي، لا يرَاني ... عدوَّي للحوادثِ مستَكينا ونعلٌ ملسَّنةٌ: مدقَّقةُ اللِّسانِ. والعقربةُ والَّسعدانةُ سواءٌ، وهما عقدُ الشراكِ الَّذِي يقعُ على ظهرِ القدمِ. والذؤابةُ ما أسبلَ منَ الشسعِ على وحشيِّ القدمِ. والصَّدرِ مقدَّمُ النَّعلِ أمامَ الخربِ، والجمعُ صدورٌ. قالَ الأعشى: الواطئينَ على صدورِ نعالَهمْ ... يمشونَ فِي الدفيءِ والأبرادِ يعني أنهمْ فرسانٌ. والفارسُ يطأُ على صدرِ قدمهِ فِي الرِّكابِ. والعقبُ: مؤخَّرُ الشِّراكِ الَّذِي يقعُ على عقبِ القدمِ. والخصرُ

1 / 164