Talkhis Mutashabih
تلخيص المتشابه في الرسم
Investigator
سُكينة الشهابي
Publisher
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٥ م
Publisher Location
دمشق
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ التَّنُّوخِيُّ، قَالَ: نَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: أَنَا حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ مِنْ قُدَمَاءِ الشُّعَرَاءِ، وَكَانَ شَاعِرَ مُضَرٍ الْمُقَدَّمَ حَتَّى قَالَ الشِّعْرَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى فَسَقَطَ، وَعَلا زُهَيْرٌ عَلَيْهِ فِي الشِّعْرِ، وَكَانَ زُهَيْرٌ رَاوِيَتَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلاءِ، يَقُولُ: «كَانَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ فَحْلَ عِلْمِ الْعَرَبِ، فَلَمَّا نَشَأَ النَّابِغَةُ طَأْطَأَ مِنْهُ» وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَسْكِينِ الْجِيمِ فَهُوَ:
أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ أَبُو تَمِيمٍ الأَسْلَمِيُّ
كَانَ يَسْكُنُ الْعَرْجَ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَفْتَحُ الْحَاءَ وَالْجِيمَ مِنِ اسْمِ أَبِيهِ كَالأَوَّلِ سَوَاءٌ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، كَاتِبُ الْوَاقِدِيِّ أَنَّهُ أَسْلَمَ بَعْدَ قُدُومِ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ
كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: «أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ أَبُو تَمِيمٍ الأَسْلَمِيُّ، أَسْلَمَ بَعْدَ أَنْ قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ، وَهُوَ أَرْسَلَ غُلامَهُ مَسْعُودَ بْنَ هُنَيْدَةَ مِنَ الْعَرْجِ عَلَى قَدَمَيْهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُخْبِرُهُ بِقُدُومِ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ وَمَا مَعَهُمْ مِنَ الْعَدَدِ وَالْعُدَّةِ وَالْخَيْلِ وَالسِّلاحِ لِيَوْمِ أُحُدٍ»
1 / 67