Talkhīṣ al-mutashābih fī al-rasm
تلخيص المتشابه في الرسم
Editor
سُكينة الشهابي
Publisher
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Edition
الأولى
Publication Year
١٩٨٥ م
Publisher Location
دمشق
وَالْبَاءِ قَبْلَهَا مَضْمُومَةً، وَسُقْنَا حَدِيثَهُ بِذَلِكَ، وَلَمْ نَحْفَظْ هَذَا الْقَوْلَ عَنْ أَحَدٍ غَيْرِهِ، وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيْضًا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ فَسَمَّى أَبَاهُ بُجَيْرًا كَمَا قَالَ الْبُخَارِيُّ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا مُسَدَّدٌ، نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْرٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ " يَنْهَى عَنِ الْحَنْتَمَةِ، قَالَ: قُلْتُ: مَا الْحَنْتَمَةُ؟ قَالَ: الْجَرَّةُ الْخَضْرَاءُ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُقَيَّرِ، وَالْمُزَفَّتِ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّا نَتَّخِذُ جِرَارًا مِنْ رَصَاصٍ نَنَتْبِذُ فِيهَا عِنَبًا وَنَشْرَبُهُ الْغَدَاةَ، قَالَ: تِلْكَ وَاللَّهِ الْخَمْرَةُ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَاذَا؟ قَالَ: سِقَاءٌ نَنَتْبِذُ فِيهِ غَدْوَةً، وَنَشْرَبُهُ عَشِيَّةَ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ السِّقَاءِ، قَالَ: ذُو الْقَوَائِمِ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْرٍ
شَيْخٌ غَيْرُ مَشْهُورٍ، حَدِيثُهُ فِي الشَّامِيِّينَ، يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالا: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، نَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُجَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عُثْمَانَ، ﵁، أَشْرَفَ عَلَى الَّذِينَ حَصَرُوهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهُمْ، فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: أَفِي الْقَوْمِ طَلْحَةُ؟ قَالَ طَلْحَةُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُسَلِّمُ عَلَى قَوْمٍ أَنْتَ فِيهِمْ فَلا يَرُدُّونَ؟ قَالَ: قَدْ رَدَدْتُ،
1 / 210