بَابُ ذِكْرُ الْخِلافِ فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْبَاءِ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ أَبُو صَفْوَانَ الْمَازِنِيُّ
أَخُو عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، وَالصَّمَّاءِ بِنْتِ بُسْرٍ، صَحِبُوا هُمْ وَأَبُوهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَنَزَلُوا حِمْصَ، وَيُقَالُ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ آخِرُ مَنْ مَاتَ بِهَا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَبَلَغَ مِائَةَ سَنَةٍ، رَوَى عَنْهُ: عَامِرُ بْنُ زِيَادٍ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، وَغَيْرُهُمَا
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نَا أَبُو الْيَمَانِ، نَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ مَازِنِيٌّ هَلْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ شَيْخًا؟ فَقَالَ: «كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعْرَاتٌ بِيضٌ»