Talkhīṣ al-mutashābih fī al-rasm
تلخيص المتشابه في الرسم
Editor
سُكينة الشهابي
Publisher
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٥ م
Publisher Location
دمشق
اجْتَمَعَ عُبَّادٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَقَالُوا: انْحَدِرُوا بِنَا إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَنْظُرُ إِلَى عِبَادَتِهِمْ، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اغْدُوا بِنَا إِلَى فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، قَالَ: فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَحَدَّثَهُمْ سَاعَةً، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا يَعْقُوبَ، الْغَدَاءَ، فَقَالَ: إِنَّمَا طَوَّلْتُ حَدِيثِي لَكُمْ لِتَجُوعُوا، فَتَأْكُلُوا مِمَّا عِنْدِي، أَنْزِلُوا تِلْكَ الْقُفَةَ، فَأَخْرَجُوا مِنْهَا كِسَرَ خُبْزِ شَعِيرٍ أَسْوَدٍ، فَقَالُوا: مِلْحٌ يَا أَبَا يَعْقُوبَ، فَقَالَ: قَدْ طَرَحْنَا فِي الْعَجِينِ مِلْحًا مَرَّةً، فَلِمَ تُعِنُّونِي أَطْلُبُ لَكُمْ؟ ١٤٣
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبِيدَةَ الْخَثْعَمِيُّ
حَدَّثَ عَنْ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْعَسْقَلانِيِّ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ
أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ، نَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبِيدَةَ الْخَثْعَمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ»
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الْمَرْوَزِيُّ
حَدَّثَ عَنْ حَسَّانِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيِّ، رَوَى عَنْهُ مَحْمُودُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَرَاشَانِيُّ، مَنْ أَهْلِ مَرْوَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَيْعُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، نَا مَحْمُودُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَرَاشَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبِيدَةَ الْمَرْوَزِيُّ، نَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سَارِعُوا إِلَى تَعْلِيمِ الْعِلْمَ وَالسُّنَّةَ وَالْقُرْآنَ، وَاقْتَبِسُوهُنَّ مِنْ صَادِقٍ، مِنْ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ أَقْوَامٌ فِي أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي يَدْعُونَكُمْ إِلَى تَأْسِيسِ الْبِدْعَةَ وَالضَّلالَةَ،
1 / 105