Talkhīṣ kitāb al-Istighātha
تلخيص كتاب الاستغاثة
Genres
مثل ما في حديث أويس فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل والمستغفر له أويس أفضل من أويس وكذلك في التابعين للصحابة بإحسان إلى يوم الدين من هو أفضل من أويس
وكذلك قصة موسى والخضر وموسى أفضل من الخضر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب لما ودعه للعمرة لا تنسنا من دعائك
فمن ادعى دعوى و أطلق فيها عنان الجهل مخالفا فيها لجميع أهل العلم ثم مع مخالفتهم يريد أن يكفر ويضلل من لم يوافقه عليها فهذا من أعظم ما يفعله كل جهول مغياق
وما زال أهل العلم إذا انتهى النزاع بينهم إلى الألفاظ مع اتفاقهم على المعاني يقولون هذا نزاع لفظي والنزاع اللفظي لا اعتبار به يستهينون بالنزاع في الألفاظ إذا وقع الاتفاق على المعاني التي يعلقها الأيقاظ ولكن من كان نزاعه لفظيا وأوهم الناس أن النزاع فيما يتعلق بالأصول ويجعل ذلك من مسائل سب الرسول علم أنه ظلوم جهول و إن كان مصيبا في الإطلاق فكيف إذا كان ضالا مفتريا في اللفظ والمعنى جميعا
Page 263