Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Investigator
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426 AH
Publisher Location
بيروت
Your recent searches will show up here
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Investigator
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426 AH
Publisher Location
بيروت
وفي الزمن الذي يستجاب فيه الدعاء يومَ الجمعة أقوال:
أحدها: جمیعه.
وأصحها: ما ورد في صحيح مسلم(١): أنه ما بين جلوس الإِمام على المنبر وفراغه من الصلاة.
والأحوال التي يقع الدعاء فيها:
منها دبر الصلاة(٢)، وعند إقامتها(٣)، وعند الأذان(٤)
(١) (٥٨٤/٢)، وهو من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
وهناك قولٌ آخَرُ قَويٌّ - أيضاً - في ساعة الإجابة يومَ الجمعة، وهو أنها بعد العصر إلی غروب الشمس، وهو قول أحمد وإسحاق، قال أحمد - رحمه الله -: ((أکثر الأحاديث في الساعة التي ترجى فيها إجابة الدعوة: أنها بعد صلاة العصر، وتُرجى بعد زوال الشمس)) اهـ ((سنن الترمذي)) (٣٦١/١). وقد ثبت ذلك عند الترمذي (٤٩١) - وصححه - موقوفاً من كلام عبد الله بن سَلَامٍ رضي الله عنه.
(٢) أي الصلاة المكتوبة؛ لحديث أبي أمامة رضي الله عنه، أخرجه الترمذي (٣٤٩٩) - وحسّنه - والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (١٠٨)، لكن ضعّفه الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - لثلاث علل فيه، انظر: ((نتائج الأفكار)) (٢٤٧/٢)، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، ط دار ابن كثير، دمشق، ط ١، ١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م.
(٣) فيه حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما، أخرجه ابن حبان (١٧٦٤) - ((الإِحسان)) - بلفظ: ((حين تقام الصلاة))، لكن إسناده ضعيف؛ فيه أيوب بن سويد، انظر: ((تهذيب التهذيب)) (٤٠٥/١، ٤٠٦)، مع مخالفته لغيره في لفظ الحديث، فقد أخرجه الطبراني في «الكبير» (١٥٩/٦) - مِن طريقٍ أخرى - بلفظ: ((عند الصلاة))، وفَرْقٌ بين هذه اللفظة وسابقتها؛ إذ أنّ دلالةَ لفظ: ((عند الصلاة)) أوسع، فهو يشمل ما بين الأذان والإقامة، ولا تدل على خصوص الدعاء عند الإقامة، الذي دَلَّ عليه اللفظ الضعيف.
(٤) فيه حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما مرفوعاً، أخرجه أبو داود (٢٥٤٠)، =
61