95

Tali Wafayat

Genres

الي كتاب وفيات الاعيان 158 الامير حسام الدين طرنطاى المنصورى . كان من جقملة مماليك الامير ايف الدين قلاون الالفى القديمة . ولما تملك بالديار المصرية ، ولاه النيابة عن ه اصر . ولم يزل بينه وبين الامير علم الدين الشجاعى واقع وحضر المصاف يحمص ه3س فين فيه . وتميز عند [161.45] مخدومه وارسله الى حصار سنقر الاشقر فى سنة

ات وتمانين وستمثة . ولطف الحال الى ان احضره . ولم يحتفل به صاحب طرابلس احين حقر الى صهيود ولاكارمه . فحسن لمقدومه اخذها ونزل السلطان الملك المنصور اعليها فى سنة ثمان وتمانين وستمئة وفتحها اولم يزل في نمو الحال الى ان توفى مخدومه في اواخر سنة تسع وثمانين وستمئة.

اولى الملك الاشرف ولده . فقبض عليه وكان أخر العيد به . ثم اخرج ميتا بعد اقامته في مكانه ثمانية ايام ميت. وحمل الى زاوية الشيخ ابوء السعود ملفوفه في ه م احصير . فغسله خادم الزاوية ودفنه ليلا ظاهرها في ذي القعدة منها . وحمل من اداره الى القلعة ذهب عين ستمائة الف دينار ومن القضة مائة احد وسبعين قنطار الصري خارجا عن القماش والكراع والاصناف.

ووخلف ولدين احدهما مكفوف البصر يلتب بناصر الدين . ومن بعد وفاق والده بشهر، سآل هذا تاصر الدين الحضور بين يدي الملك الاشرف . فاذن له لما وقف بكاء وحط منديله على وجهه ومد يده وقال : " شيء لله" . وحلف انه اواهله لهم ايام لم يكن عندهم ما يأكلوه ولا بقى هم ما يبيعوه وينفتوه . فرق عليه 1 اامر بالافراج عن املاكهم . فسبحان من لا يزول ملكه.

ه 140 عز الدين عيسى1 بن نجم الدين المظفر بن الشيرجى . من اعيان الاكابر والكتاب . ولى تظر بيت المال بدمشق ونظر الجامع ونظر الحسية مدة طويلة

وونظر السواحل والاغوار . وسار احسن سيرة . وتوفى في سنة اثنين * وثمانين وستاثة بدمشق

Unknown page