118- سعد الدين سعدالله بن مروان بن عبد الله الفارقى الكاتب من الرؤسا
الفضلاء الاكابر الاجواد المشهورين بالغضل والتفضل . اقام كاتب درج للصاحب الوزير بياء الدين بن حنا يمصر مدة طويلة . ويعده ارسل الى ديوان الاتشا بدمشق الى ان توفي في سنة احدى وتسعين وستائة ومن شعره فى القاضى شمس الدين بن خلكان : وقد ولى الشام بعد غيبته عنه سبع سنين لمن الوافر]: غداة هجرته هجرا جميلا ادقت النأس سبعسنين جدبا فلما زرته من ارض مصر 461.3205) ملآت عليه من كفيك نيلا وتوفي ولده1 عز الدين كاتب الدرج بلمشق فى اواخر شعبان سنة سبعة عشر وسيعمثة . وكان من الاجواد.
119- زين الدين سليمان بن عامر العقريانى المعروف بالحافظى الطييب
كان طبيب* وخدم الملك الحاقظ صاحب قلعة جعبر ، ثم انتقل الى خدمة الملك الناصر يوسف صاحب الشام . وارسله صحبة ولده الملك العزيز الى هلاوو. قعمل علهم فى الباطن : واطمع هلاوو في البلاد . ولما حضر ، ارمى الوهم فى قلب الملك الناصر من التتار وانه ليس له بعساكرهم قدرة . وانهزم الملك الناصر من دمشق في صفر سنة تمان وخمسين وستمثة . وذلك حين نزل هلاوو على حلب وفتحها وبقى زين الدين الحافظى مقيم. بلمشق ، وارسل مطالعاته الى هلاوو صحب من توجه من القضاة وغيرهم من دمشق . وحضر له مرسوم* بان يكون مدبر الشام وحكم مع التواب الى حين حضور الخبر بكسرة التتار وحضور الملك المظفر قطز فهرب صحية النواب فى رمضان سنة ثمان وخمسين المنكورة ، ووصل الى خدمة هلاوو واكرمه وصار يندب فى المهمات . وارسله يكشف الموصل وما حولها . وكان
Unknown page