129

Tali Wafayat

Genres

تالي كتاب وقيات الاعيان وتوجه الى مصر وخدم فى جهيات1، وحضر مستوق ان حلب في الدول 128 الظاهرية ، وصرف وعاد الى مصر، ورتب بديوان الدرج . وكان خعطه جيده افيه ذكاء . وولى نظر الصحبة فى الايام المنصورية قلاون .

اوروافق بدر الدين بكتوت الأقرعى فى سنة اثنين وثمانين وستمثة . والأقرعى يومئذ مشد الصحية . وتغضلوء في تلك المدة في حق الناس ، وعسقوه وصادرو* وصل تعديهم الى القضاة . وجرى للقاضى عز الدين معهم الماجرية المشهورة وخلص عن رعمهم وقولى تظر حلب في الدولة الناصرية الى سنة اثتين وسبعمائة، وصرف . وبعد اذلك، ولى نظر الدواوين بدمشق : وصرف ثم اعيد الى حلب ناظرا ، وهو لا يبصر شيئا ووتوفى بها فى سنة اثنى عشر وسبعمائة" . وكان قليل الخير الى الغاية ، كثير الاذى والهجو والثلب للعالم اجمع . لم يعود لسانه الذكر الجميل لاحد غير متقى الله فى اذى يفعله سالك ما لا يرضى الله ف سره وجهره من ثلب اعراض العالم 4264 [461.00) عماد الدين فروخ المعروف يالخلاطى . كان من الفضلاء.

هو في خدمة الملك الناصر يوسف بتل العجول . وقد ورد الخير بوصول رسول الخليفة المستعصم الى دمشق ، وانه خرج منها قاصدهم ولم يحضر فعمل عماد الدين المذكور [من الكامل] : قالوا الرسول انى وقالوا انه ما رام يوما عن دمشق تزوحا كر الخلاف وما وثقت بمسلم يروىالحديثعن الرسول صحيحا وتوفي عماد الدين فى سنة سيع وخحمسين وستمائة 29 الملك الملفر سيف الدين قطز المعزى . كان من مماليك الملك المعز أيبك التركمانى الصالحى التجمى . وبعد قتل الملك المعز المذكور وتولية ولده مدة

Unknown page