يدرس وقتين وفي المواسم، وكان واسع الاطلاع في فنون عديدة، وأديبًا بارعًا، واستمر على تدريسه وإرشاده في الحرم سنين طويلة.

- تيسير الوحيين. فيه فوائد، ولا يخلو من نقد في عدة مواضع، ويأتي بشواذ. وردَّ عليه بعضهم.

- متشابه القرآن (١).

وله أيضًا:

- رد شبهات الإلحاد عن أحاديث الآحاد. - ط ٢ - بيروت؛ دمشق: المكتب الإسلامي ١٤٠١ هـ، ١٠٨ هـ.

- أصول السيرة المحمدية. - ط ٢. - كفر الدوار، مصر: دار الطباعة والنشر ..، ١٣٩٨ هـ، ٢٧٠ هـ.

- هاتف الأمن. -

(١) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ١/ ٣٠٧.

القاهرة: مطبعة الإمام.

(١٣٤٥ - ١٣٩٧ هـ) (١٩٢٦ - ١٩٧٧ م)

كاتب، قاص.

وهو نفسه الشهير باسم عباس الأسواني.

عمل في صحف الجمهور المصري، والشعلة، والاشتراكية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، خاصة في روز اليوسف، وصباح الخير.

وارتبط اسمه في ساحات السمر والفن والصحافة بحبه الجارف للكلام من خلال محاولاته المتواصلة لتأصيل هذا الحب الغريب بين الأصدقاء والزملاء والقراء.

وترك آثارًا واضحة على العمل الإذاعي من خلال مئات التمثيليات والبرامج الإذاعية، وفي مقدمة المسلسلات التي قدمتها الإذاعة خلال شهر رمضان

على مدى سبع سنوات متتالية تمثيلية موهوب وسلامة، وتمثيلية الأسوار العالية المأخوذة عن رواية له بالاسم نفسه. وله رواية ثانية باسم رجل من الأمس، ومجموعة قصصية باسم الضاحك الأخير، صدرت عن روز اليوسف في منتصف الستينات، إضافة الى مجموعة مقاماته التي عرفت باسم المقامات الأسوانية، وكتب فيما بعد على شاكلتها كتابًا بعنوان عيسى بن هشام، اعتمد خلاله أيضًا على أسلوب المقامات (٢).

(١٣٢٧ - ١٤١٣ هـ) (١٩٠٩ - ١٩٩٢ م)

كاتب إسلامي فاضل.

ولد في الرياض، ودرس العلوم الشرعية في مصر (٣).

(٢) الجمهورية ع ١٢٢٥٦ - ٢٣/ ١١/١٤٠٧ هـ بقلم شكري القاضي.

(٣) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٨٧ (ط ٢).