انضم في شبابه إلى حزب الوفد، وتم اعتقاله.
ثم قامت الثورة، وكان من الرعيل الأول الذي انضمَّ إلى صفوفها، وكان ممن اشتركوا في وضع ميثاق العمل الوطني، حيث اختاره الرئيس جمال عبد الناصر ليكون عضوًا في اللجنة التحضيرية في نوفمبر ١٩٦١ م. كما اشترك في مناقشة الميثاق عام ١٩٦٢ م. ثم تولى منصب أمين عام الاتحاد الاشتراكي العربي في عهد السادات، حتى تولى رئاسة مجلس الشعب منذ عام ١٩٨٤ م حتى أكتوبر ١٩٩٠ م.
قتل مع أربعة من ضباط حرسه وضباط الشرطة.
وكانت المعارضة في مجلس الشعب تتهمه بعدم إعطائها حقها في إبداء الرأي (١).
(١) الأحرار (مصر) س ١٢ ع ٦٧١ - ٢٥/ ٣/١٤١١ هـ، المجتمع ع ٤٧١٧ (٢٤/ ٨/١٤٠٥ هـ) ص ٢٨، وع ٩٩٩ (٢/ ١١/١٤١٢ هـ) ص ١٦، الموسوعة القومية =
ومن مؤلفاته:
- إشكالات الاقتصاد الإسلامي.
- إعادة توزيع الدخل القومي من خلال السياسة المالية.
- التجربة الاشتراكية في مصر.
- تطوير الاقتصاد المصري.
- السياسة المالية وتحديد سعر الفائدة والتوازن الاقتصادي.
- دراسات اقتصادية إسلامية.
- النظام الاشتراكي للجمهورية العربية المتحدة.
- الاقتصاد السياسي.
- الاشتراكية.
رمضان عمر البوطي
(١٣٠٦ - ١٤١٠ هـ) (١٨٨٨ - ١٩٩٠ م)
العالم الرَّباني، الزاهد، الورع.
= للشخصيات المصرية ص ١٣١، دليل الإعلام والأعلام ص ٥٥٦.
من أبرز علماء بلاد الشام في هذا العصر.
ولد لأبوين كرديين في قرية "جيلكا" التابعة لجزيرة بوطان، التي يطلق عليها بالعربية اسم جزيرة ابن عمر، وهي داخلة في حدود تركيا.
تعلم في الكُتَّاب، وأنفق كثيرًا من وقته في تلاوة القرآن الكريم وحفظ الأذكار والأوراد ونوافل العبادات، بالإضافة إلى العلوم الشرعية الأخرى.
رحل في طلب العلم، وشارك في الحرب العالمية الأولى دفاعًا عن الخلافة الإسلامية، ثم حج إلى بيت الله الحرام .. ثم استقرَّ في مدينة دمشق، وأمض جلَّ حياته يكدح من أجل الرزق، وهو العالم والمعلم والفقيه، وأشربت روحه حقيقة التصوف وأسراره وهو الذي عاش يحارب الباع ويمقتها.
وهو والد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي،