289

Takmila

Investigator

د كاظم بحر المرجان

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

ومما يَدُلُّ مَقْصورًا على مَعنىً وممدودًا على مَعْنىً آخر (^١): الخَلاءُ: مصدرُ خَلَوْتُ بهِ وقالوا: خَلاؤك أقنى لحيَائك (^٢). والخَلَا (^٣): الرَّطْبُ، والخِلاءُ [بكسرِ الأوّل] (^٤) في الإِبلِ مثلُ الحِرَانِ فيلأ الدَّوابِ (^٥) قالَ أبو زيدٍ (^٦): خَلأ البعيرُ ويخلأ خِلاءًا إذا بَرَكَ، فلم يَكَدْ ينهضُ. وكذلكَ الناقَةُ. والأصمَعيُ يَزْعُمُ ان الخِلاءَ في النُّوقِ خاصةً (^٧). والعَمَاءُ: الغَيْمُ (الرقيقُ) (^٨)، والعَمى (^٩) مصدرُ عَمِيَ. ومَا أحسَنَ عَمَيَ هذِهِ الناقَةِ لطولها. والمَشَاءُ من النَّماءِ ممدوذ والمَشَا مقصوز: نَبْتٌ (^١٠) .. قالَ الأخطَلُ: اجَدُّوا نَجَاءًا عيَّبتْهُم عَشيّةً … خَمائلُ من ذات المَشَا وهُجُولُ وكنت صحيحَ القلبِ حتى أصابني … من اللامعات المُبرقات خُبُولُ (^١١)

(^١) س، ص، ف: "على آخر". (^٢) مثل معناه أنك إذا خلوت في منزلك وتركت غشيان الناس فقد لزمت الحياء. ابن السكيت: معناه أنك إذا خلوت فاستحى. انظر جمهرة الأمثال ١/ ٧٠٨ ص ٤٢٢، الميداني ١/ ١٦٢، المستقصي ٢/ ٧٥، الصحاح (خلا) ٦/ ٢٣٣٠. (^٣) والخلى. (^٤) ساقط في ك. (^٥) انظر اللسان (خلا) ١/ ٦١. (^٦) نوادره ٢٥٢. (^٧) كذا قال أيضًا أبو منصور الجواليقي (اللسان خلأ ١/ ٦٢). (^٨) تكملة من ع. وهذا المعنى أورده ابن ولاد ٧٢، رواه أيضًا صاحب اللسان عن ابن سيدة (عمى) ١٥/ ١٣٣. (^٩) الأصل، ك، ع: " العماء" تحريف. وفى اللسان (عمى): قال أبو عبيدة: "وأما العمى في البصر فمقصور". (^١٠) فف ابن ولاد ٩٩: "نبت يشبه الجزر". (^١١) ديوانه ٢٥٧، ومنسوبان له في القيسي ١٠١ و، ابن ولاد ٩٩ (عجز الأول) اللسان مواد: (جبل) =،

1 / 303