280

Takmila

Investigator

د كاظم بحر المرجان

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

الشّرى مَصْدَرُ شَرى: أي غَضِبَ (^١)، وكذلك شَرِيَ الجِلْد. والشّرَى مَوْضِعٌ تُنْسَبُ الأسْدُ اليهِ (^٢). [وقد يكونُ قولُهم] (^٣): الشُّراةُ (^٤) جَمْعُ شارٍ من غَضبَ وَلَجَّ، وهم (^٥) يَزْعَمونَ أنَّه من قَوْلِ اللهِ (^٦) تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ (^٧): أيَ يَبيعُها ومَن ثَمَّ قال قَطَرِي: [٤٣] رأتْ فتيةً باعوا الألَه نُفوسَهُم … بجَنّاتِ عِدْنٍ عنْدَهُ ونَعيمِ (^٨) الشَوَا: [جلْدَة الرأسِ، والشّوَا] (^٩): رُذَالُ المالِ. ويُقَالُ: شَوَىِّ ما أخطأ دِينَ الإِنسانِ (^١٠): أي هَيّنٌ. القَنَا في الأنْفِ. وقال أحمدُ بنُ يَحيى عن الأَصْمَعّيِ: كلُّ خَشَبَةٍ عنْدَ العَرَبِ قَنَاةٌ.

= أنظر: القيسي (٩٦ و)، الخصائص ٣/ ١٨٨، التنبيه على شرح مشكلات الحماسة ٣٣ (نسبة لامرأة من العرب) اللسان (حزق) ١١/ ٣٣٢. وهو غير منسوب في المخصص ٩/ ١٥٠، ١٥/ ١٦٠، اللسان (حجا) ٨/ ١٨٢. (^١) ف: مصدر شري "يشري "يشري إذا" غضب. (^٢) ل: "إليه الأسد". (^٣) ساقط في س. (^٤) س: "والشراة". (^٥) ك، س: وهم "كأنهم". (^٦) س: من "قوله". (^٧) آية ٢٠٧/ البقرة ٢. (^٨) له في شعر الخوارج ق ٨٤/ ١٢ ص ٤٥، القيسى (٩٧ و)، المخصص ١٣/ ١٢٢، ١٥/ ١٤٨. (^٩) الشوى. (^١٠) س: دين "الإسلام" ومعنى العبارة: كل شيء شوى أي هين ما سلم دين الإنسان أو دين الإسلام.

1 / 294