250

Takmila

Investigator

د كاظم بحر المرجان

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

ما كَانَ أصْلُهُ السُّكونُ، إِذا رُدَّ إليهِ المحذوفُ (^١)، وأمَّا ما رُدَّ فيهِ اللامُ فِي التثنيةِ أو الجمعِ بالتاء نحو (^٢) أبَوانِ وأخَوَانِ (^٣) وَضَعَواتٍ (^٤)، فإنكَ تقولُ فِيهِ: أبَوِيٌّ وأخَوِيٌّ وَضَعَوِيٌّ (^٥). ومِمَّا يجري هذا المَجْرى فِي رَدِّ اللّامِ إليه، ما كانَ فِي أولهِ منْ هذِهِ الأسماءِ همزةُ وصْلٍ (^٦)، نحو ابنٍ وابنةٍ واسْم فإنك (^٧) إِذا حَذَفْتَ همزةَ الوصلِ منه، قلْتَ فِيهِ (^٨) بنوِيٌّ فِي النَّسَبِ إِلَى ابنٍ وابنةٍ، فَردَدْتَ اللَّامَ. وإنْ لم تَحْذِفْ همزةَ الوصلِ قُلْتَ: ابْني، وكذلك اسْميٌّ. فإنْ حَذَفْتَ قُلْتَ: سِمَوِيٌّ، وإنْ شَئْتَ قلتَ: سُمَوِيٌّ. وإن أضفتَ إِلَى أسْتٍ، فحذفْتَ همزةَ الوصلِ قلتَ "سَنتَهِىّ"، فِي القولَيْنِ جميعًا لأنَّ العينَ فِي الأصلِ (^٩) مُتَحرِكَةٌ بدلالةِ (^١٠) قولهم فِي الجمع (^١١): "أسْتَاةٌ"، وأفعال جمعُ فَعَلِ. فأما من قالَ: "سَهٌ" فالإِضافةِ

(^١) أوضح المبرد فِي المقتضب ٣/ ١٥٦ - ١٥٧ هذا الخلاف بين سيبويه وأبي الحسن الأخفش فقال: "فإن نسبت إِلَى شية فلابد من الرد؛ لأنه على حرفين أحدهما حرف لين ولا تكون الأسماء على ذلك. وكان سيبويه يقول في النسب إليه: وشوي، على أصله: لأنه إِذا رد لم يغير الحرف عن حركته، هذا مذهبه. وكان أَبُو الحسن الأخفش يقول فِي النسبة إليها: وشيء؛ لأنه يقول إِذا رددت ما ذهب من الحرف رددته إِلَى أصله وثبتت الياء لسكون ما قبلها". انظر أيضًا سيبويه ٢/ ٨٥. (^٢) ف: نحو "قولك". (^٣) ع، ل: "أخوان وأبوان". (^٤) س، ى: "وصعوات": تصحيف. وفي اللسان (ضعا) ١٩/ ٢٢٠. الضعة: "نبت" ولا تكسر الضاد. والجمع - صعوات. (^٥) س، ي: "وصعوي" تصحيف. (^٦) س: "همزة الوصل". (^٧) سقطت "فإنك" في ف. (^٨) سقطت "فِيهِ" في ي. (^٩) ص، ي: "هذا" الأصل. (^١٠) ي: "بدليل". (^١١) ي: "فِي الجميع".

1 / 264